قصص الكنيسة ومقالات
زاوية الراعي
(كَنَائِسُ الْمَسِيحِ تُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ.” (رو 16: 16…”
يَخاف الكثير مِنَ الطَّوائِف والجماعات المسيحيّة مِنْ هذه الآية. لأنَّها تَتَعارض مع النُّظُم المتّبعة في الكَثير مِن الأوسَاط بِخِلاف كلمة الرّب. فأوّلاً، تَرِد كلمة كنيسة بصيغة الجمع “كنائس” ، ممّا يُناقِض فكرة الكنيسة الجامعة أو الكَونيَّة التي لا أساس لها في العهد الجديد. وثانياً، تُشير كلمة “المسيح” إلى تَبعيَّة هذه الكنائس لِشَخص المسيح مُباشَرةً كَمرجَعِها الأَوحَد، وهذا يَتَعارض مع فكرة النُّظُم التي تَخضَع لِسُلطَة بَشريَّة خارجة عن الكنيسة المحليَّة. وثالثاً، تُظهِر كلمتي “تُسلِّم عليكم” إلى طبيعة الكَنيسة هُنَا على الأرض على أنّها جَسَد يتألّف مِن مؤمنين أحياء، يَتَخَاطَبون مع بَعضِهم وَمَع غَيرهم لِيُرسِلوا السَّلامَات إلى كنائِس في مَنَاطِق جُغرافيَّة أخرى. تَتَألَّف الكنيسة مِنْ مَجموعَة مُؤمِنين يَجتَمِعُون تَحتَ رِئَاسَة المسيح وَسُلطَان كَلِمَتِه. هَل تُدرِك أهمَّية دَورِك في الكَنِيسَة المحليَّة؟
تأملات روحية
النمو في معرفة الله
إلهي كليّ الحكمة
وعود الله لقيادة حياة المؤمن
وعود الله للنجاح بخدمة المؤمن
النمو في معرفة الله
نعم، الله ظهر في الجسد
إلهي كلي المعرفة
أمّ في زمن الأزمات المستعصية
تأملات يومية
نسمع الكثير عن إبداعات الإنسان واختراعاته. وهناك فعلًا اختراعات كثيرة قد حققها الإنسان في العالم، منها المفيد جدّا ومنها الهدّام جدّا. على سبيل المثال، اختراع الكهرباء، والهاتف، الكمبيوتر، الإنترنت…لقد أبدع الإنسان حقًّا في اكتشافاته. ولكن ماذا عن اختراع الديناميت مثلًا؟ أو اختراع القنبلة الذريّة؟ أو السلاح النووي؟ أبدع الإنسان باختراعاته، منها البناءة ومنها هدّامة تهدد الوجود البشري. لقد أبدع الإنسان أيضًا في ابتكار الأديان والآلهة منذ القديم. أول ديانة أسسها قايين ابن آدم عندما قرّر أن يبني مذبح ويقدّم عليه تقدمة لا تسرّ قلب الله. ديانة أخرى حاول تأسيسها هارون، عندما صنع العجل الذهبي وقال “هذِهِ آلِهَتُكَ يَا إِسْرَائِيلُ الَّتِي أَصْعَدَتْكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ” (خر 32: 4) تمادى الإنسان في الاختراعات الدينيّة، حتى أيامنا هذه. والاختراع الجديد هو الديانة الإبراهيميّة التي تجمع بين اليهودية والمسيحيّة والإسلام. اقتُبس من صلاة تم تلاوتها في مدينة أور في العراق من قبل أتباع هذه الديانة الحديثة، يقال فيها التالي: “أيها الإله القدير يا خالقنا […]
إقرأ المزيد