قصص الكنيسة ومقالات
زاوية الراعي
(وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَعْتَزِلُ فِي الْبَرَارِي وَيُصَلِّي.” (لو 5: 16″
لقد كان الرّب يسوع المسيح رَجُل الصّلاة الذي كان يَخْتَلي مَع الآب السّماوي لكي يُصَلّي. كانت تَتَضَمّن حياة الرّب يسوع صَلَوات عَلنيَّة أمام تلاميذه وَصَلَوات قبل الطّعام وَصَلَوات أَثْنَاء الخِدمة. ولكن جِزْء كَبير مِن حياة الصّلاة كان فَردِيًّا إذْ كان الرّب يَسوع يَعتَزِل في البَرارِي لكي يُصلِّي. لَمْ تَكُن حاجَة يَسوع إلى غُفرَان الخطايا أو القُوَّة للتَّغَلُّب على ضُعف يُسَيطِر عليه بَلْ كانت حَاجَتُه إلى الشَّرِكَة مَع الآب السَّمَاوي. كَان هَدَف يَسوع مِن حَياة الصّلاة التّركيز على المشيِئَة الإلهيّة مِنْ خِلال التَّواصل الدّائم مَع الآب. كان يسوع مِثَالُنا الأَعلى في الصّلاة إذْ كان يُصَلِّي في كلِّ يَوم وَكُل ظَرف خِلَال خِدمَتِه الأرضيَّة. فإن كان يَسوع الكَامل يَفْعَل هذا فَكَمْ هِي حَاجَتنا نَحن إلى الصّلاة؟
تأملات روحية
النمو في معرفة الله
إلهي كليّ الحكمة
وعود الله لقيادة حياة المؤمن
وعود الله للنجاح بخدمة المؤمن
النمو في معرفة الله
نعم، الله ظهر في الجسد
إلهي كلي المعرفة
أمّ في زمن الأزمات المستعصية
تأملات يومية
نسمع الكثير عن إبداعات الإنسان واختراعاته. وهناك فعلًا اختراعات كثيرة قد حققها الإنسان في العالم، منها المفيد جدّا ومنها الهدّام جدّا. على سبيل المثال، اختراع الكهرباء، والهاتف، الكمبيوتر، الإنترنت…لقد أبدع الإنسان حقًّا في اكتشافاته. ولكن ماذا عن اختراع الديناميت مثلًا؟ أو اختراع القنبلة الذريّة؟ أو السلاح النووي؟ أبدع الإنسان باختراعاته، منها البناءة ومنها هدّامة تهدد الوجود البشري. لقد أبدع الإنسان أيضًا في ابتكار الأديان والآلهة منذ القديم. أول ديانة أسسها قايين ابن آدم عندما قرّر أن يبني مذبح ويقدّم عليه تقدمة لا تسرّ قلب الله. ديانة أخرى حاول تأسيسها هارون، عندما صنع العجل الذهبي وقال “هذِهِ آلِهَتُكَ يَا إِسْرَائِيلُ الَّتِي أَصْعَدَتْكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ” (خر 32: 4) تمادى الإنسان في الاختراعات الدينيّة، حتى أيامنا هذه. والاختراع الجديد هو الديانة الإبراهيميّة التي تجمع بين اليهودية والمسيحيّة والإسلام. اقتُبس من صلاة تم تلاوتها في مدينة أور في العراق من قبل أتباع هذه الديانة الحديثة، يقال فيها التالي: “أيها الإله القدير يا خالقنا […]
إقرأ المزيد