The Rock
كيف يمكن أن تولد من جديد
وتختبر خلاص المسيح الأكيد؟

قصص الكنيسة ومقالات

شعار السنة

اتخذنا لنا هذه السنة شعار "النمو في معرفة الله"

وَلكِنِ انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَهُ الْمَجْدُ الآنَ وَإِلَى يَوْمِ الدَّهْرِ. آمِينَ  (2بط 3: 18)

زاوية الراعي

الامتلاء من الروح القدس

(لأَنَّهُ يَكُونُ عَظِيمًا أَمَامَ الرَّبِّ، وَخَمْرًا وَمُسْكِرًا لاَ يَشْرَبُ، وَمِنْ بَطْنِ أُمِّهِ يَمْتَلِئُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.” (لو 1: 15″

يَستَوقِفنا هذا الإرتباط الوَثِيق بين نوعيَّة حياة الإنسان وَعَمَل الرُّوح القُدس. فالرّوح القدس يَرتَاح وَيتَحَرّك بِفَعَالِيّة في حياة الإنسان الذي يَختَار القَدَاسَة طريقاً والنَّقاوة أسلوب حياة. فالإنسان العظيم أمام الرّب لا بدَّ أنْ يَمتَنِع عن أمور تَتَعارَض مع القداسة ولا تَلِيق بالرَّب كالخَمر والمسكِر، وَبِذلك يُعطي المجال لِعَمَل الرُّوح القدس في حياته. لهذا أوصى الوَحِي قائلاً: ” وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ،”. ممّا يشير إلى واحد مِنْ أَمرَين إمَّا هذا وإمَّا ذاك، فلا يَقدِر الإنسان أنْ يوفِّق بينَ الإثنين. فَكُل مَا فيه الخلاعة لا يُمكِن أنْ يؤدِّي إلى الإمتلاء بالرُّوح. على المؤمن أنْ يَحيَا بِنَوعيَّة حياة مميّزة تُعطِي مجالاً لِعَمَل الله في حَياتِه مِنْ خلال شخص الرُّوح القُدُس المبارك. إنَّ الفرق بين المؤمن الجسَدِي والرُّوحي هو أنَّ الأول يَهتَمّ بما للجسد والثّاني يَهتَم بما للرُّوح

تأملات روحية

تأملات يومية

المسيحيّة الإبراهيميّة أم مسيحيّة إبراهيم

نسمع الكثير عن إبداعات الإنسان واختراعاته. وهناك فعلًا اختراعات كثيرة قد حققها الإنسان في العالم، منها المفيد جدّا ومنها الهدّام جدّا. على سبيل المثال، اختراع الكهرباء، والهاتف، الكمبيوتر، الإنترنت…لقد أبدع الإنسان حقًّا في اكتشافاته. ولكن ماذا عن اختراع الديناميت مثلًا؟ أو اختراع القنبلة الذريّة؟ أو السلاح النووي؟ أبدع الإنسان باختراعاته، منها البناءة ومنها هدّامة تهدد الوجود البشري. لقد أبدع الإنسان أيضًا في ابتكار الأديان والآلهة منذ القديم.  أول ديانة أسسها قايين ابن آدم عندما قرّر أن يبني مذبح ويقدّم عليه تقدمة لا تسرّ قلب الله. ديانة أخرى حاول تأسيسها هارون، عندما صنع العجل الذهبي وقال “هذِهِ آلِهَتُكَ يَا إِسْرَائِيلُ الَّتِي أَصْعَدَتْكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ” (خر 32: 4) تمادى الإنسان في الاختراعات الدينيّة، حتى أيامنا هذه. والاختراع الجديد هو الديانة الإبراهيميّة التي تجمع بين اليهودية والمسيحيّة والإسلام. اقتُبس من صلاة تم تلاوتها في مدينة أور في العراق من قبل أتباع هذه الديانة الحديثة، يقال فيها التالي: “أيها الإله القدير يا خالقنا […]

إقرأ المزيد