قصص الكنيسة ومقالات
زاوية الراعي
(وَطَلَبَ إِلَيْهِ كَثِيرًا قَائِلاً:«ابْنَتِي الصَّغِيرَةُ عَلَى آخِرِ نَسَمَةٍ. لَيْتَكَ تَأْتِي وَتَضَعُ يَدَكَ عَلَيْهَا لِتُشْفَى فَتَحْيَا!».” (مر 5: 23″
بهذه الكلمات الواضحة جاء يايرُس أحد رؤساء المجمع إلى يسوع طالباً منه أنْ يَتَدَخَّل لكي يَشفِي ابنته. لقد جاء يايرُس ساجداً عند قدمي الرّب إذْ أَدرَك عَظَمَة المسيح الواقف أمامه وَمُتَضرِّعاً إليه لِكَي يَستَجيب صلاته. وَمَن هُو القَادر أنْ يَستَجِيب هذه الصَّلاة؟ وَخَاصَّة إذْ نَعلَم لاحقاً مِنَ القصَّة أنَّ الإبنَة فَارقَت الحياة. إنَّ الرّب يسوع المسيح هو وَحدَه القَادر أنْ يُقِيم مِن الأموات وَيُحيِي، وَيَشفِي المريض وَيَجبر الكَسِير، وَيُشبِع الجيَّاع وَيُروِي العَطشَان وليس ذلك فقط بلْ هو وَحدَه القَادر على غُفرَان الخطايا وَمَنْح نِعمَة الخلاص والحياة الأبديّة. لَقَد جاء يايرُس وَاضعاً حاجَتَه أمَام يسوع فَأَعطَاه سُؤْلَ قَلبِه فَاختَبَر قُدرَة وَأَمَانَة الرّب. إنَّ الإيمان هُو شَرط أسَاسيّ لإختِبار مُعامَلات الله في حياتِنا
تأملات روحية

هل المسيح هو الله ؟

هل الله موجود؟

عمل الروح القدس و التكلم بألسنة

المسيح في طبيعيتين جسدية و إلهية

الله الواحد المثلث الأقانيم

تاريخ كتابة سفر أيوب

كيف اِنحرفت المسيحية عن الكتاب المقدس

“انموا في النعمة… “
تأملات يومية
«فِيلُبُّسُ، وَبَرْثُولَمَاوُسُ. تُومَا، وَمَتَّى الْعَشَّارُ. يَعْقُوبُ بْنُ حَلْفَى، وَلَبَّاوُسُ الْمُلَقَّبُ تَدَّاوُسَ.»(مت10: 3). كَتَبَ متى إنجيلَه بِوَحي مِن الرّوح القُدس حَوالي سنة 50 م.، أَي بَعد حَوالي 20 سَنة من دَعوة الرّب له لِيَكون من تلاميذه، وَلكِن مَتّى كَتَب وَعرَّف عَن نَفْسِه بَين التَّلاميذ قَائلاً «متّى العَشَّار» وَكَأَنَّه إلى جَانِب وَضْعِه الجديد كَتِلمِيذ للمسيح يَضَع مَاضِيهِ المملُوء بِالخَطايا والإحْتِيَال، مَاضِيهِ الذي جَعَل النَّاس يَنظُرون إليه نَظرَةَ اشْمِئزَاز وَكَراهية… مُظهراً بِذلِك عَظَمَة عَمل نِعمَة الله في حَياتِه، فَالنِّعمَة تَنْقُل الإنسان لَيسَ فَقَط مِنْ مُدان إلى مُبَرَّر أَمام الله، ولكن تَجعَلُه إنساناً جديداً وَخَليقَة جَديدَة فَيَتَحَوَّل مِن إنسانٍ غَارِق في الخطايا الى تِلمِيذ وَخَادِم للمسيح، وَهذا التَّغيير العظيم في حَيَاتِه هو شَهادَة حَيَّة عَن عَظَمَة عَمَل الله وَنِعمَتِه الفَائِقَة التي تَنشُله دُون استِحقَاق وَتَجعَله آنية لِمَجد الله.لَيتَنا فِي كلّ يَوم، إلى جَانِب مَن نَحنُ عَليهِ الآن، نَتَذَكَّر مَن كُنَّا سَابقاً وَأَيّ مُسْتَنْقَع مِن الخَطايا كُنَّا فِيه، لكي لا نَنسَى نِعمَة الله فِي حَياتِنا […]
إقرأ المزيد