قصص الكنيسة ومقالات
زاوية الراعي
(وَطَلَبَ إِلَيْهِ كَثِيرًا قَائِلاً:«ابْنَتِي الصَّغِيرَةُ عَلَى آخِرِ نَسَمَةٍ. لَيْتَكَ تَأْتِي وَتَضَعُ يَدَكَ عَلَيْهَا لِتُشْفَى فَتَحْيَا!».” (مر 5: 23″
بهذه الكلمات الواضحة جاء يايرُس أحد رؤساء المجمع إلى يسوع طالباً منه أنْ يَتَدَخَّل لكي يَشفِي ابنته. لقد جاء يايرُس ساجداً عند قدمي الرّب إذْ أَدرَك عَظَمَة المسيح الواقف أمامه وَمُتَضرِّعاً إليه لِكَي يَستَجيب صلاته. وَمَن هُو القَادر أنْ يَستَجِيب هذه الصَّلاة؟ وَخَاصَّة إذْ نَعلَم لاحقاً مِنَ القصَّة أنَّ الإبنَة فَارقَت الحياة. إنَّ الرّب يسوع المسيح هو وَحدَه القَادر أنْ يُقِيم مِن الأموات وَيُحيِي، وَيَشفِي المريض وَيَجبر الكَسِير، وَيُشبِع الجيَّاع وَيُروِي العَطشَان وليس ذلك فقط بلْ هو وَحدَه القَادر على غُفرَان الخطايا وَمَنْح نِعمَة الخلاص والحياة الأبديّة. لَقَد جاء يايرُس وَاضعاً حاجَتَه أمَام يسوع فَأَعطَاه سُؤْلَ قَلبِه فَاختَبَر قُدرَة وَأَمَانَة الرّب. إنَّ الإيمان هُو شَرط أسَاسيّ لإختِبار مُعامَلات الله في حياتِنا
تأملات روحية

قصّة الكتاب المقدّس

هل المسيح هو الله ؟

هل الله موجود؟

عمل الروح القدس و التكلم بألسنة

المسيح في طبيعيتين جسدية و إلهية

الله الواحد المثلث الأقانيم

تاريخ كتابة سفر أيوب

كيف اِنحرفت المسيحية عن الكتاب المقدس
تأملات يومية
فَأَخَذَ بِيَدِ الأَعْمَى وَأَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجِ الْقَرْيَةِ، وَتَفَلَ فِي عَيْنَيْهِ، وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهِ وَسَأَلَهُ: هَلْ أَبْصَرَ شَيْئًا؟ فَتَطَلَّعَ وَقَالَ:«أُبْصِرُ النَّاسَ كَأَشْجَارٍ يَمْشُونَ». ثُمَّ وَضَعَ يَدَيْهِ أَيْضًا عَلَى عَيْنَيْهِ، وَجَعَلَهُ يَتَطَلَّعُ. فَعَادَ صَحِيحًا وَأَبْصَرَ كُلَّ إِنْسَانٍ جَلِيًّا.(مر 8: 23-25) ترسم تفاصيل هذه المعجزة علامة استفهام كبيرة لدى قراءتها. لماذا احتاج الرب يسوع أن يضع يديه مرّتين على عيني الأعمى حتى يبصر؟ ألم يكن بإمكانه أن يقوم بالمعجزة من أول مرة وحتى من دون أن يضع يديه؟ ألم يكن بمقدوره أن يقول كلمة واحدة، وهو الذي لمست المرأة هدب ثوبه فشفيت في الحال؟ لا يعطينا الرب الجواب المباشر على هذه التساؤلات، ولكن عندما نقرأ عن المعجزات المختلفة في الكتاب المقدس نجد قاسما مشتركا بينها وهو الإيمان. حتى إن كلمة الرب نفسها تشرح لنا في مرقس 6 أن يسوع لم يقدر أن يصنع معجزات كثيرة في الناصرة بسبب عدم إيمانهم! فالرب قد اختار أن يربط المعجزات، في معظم الأوقات، بإيمان الإنسان المعني. وفي […]
إقرأ المزيد