The Rock
كيف يمكن أن تولد من جديد
وتختبر خلاص المسيح الأكيد؟

قصص الكنيسة ومقالات

شعار السنة

اتخذنا لنا هذه السنة شعار "النمو في معرفة الله"

وَلكِنِ انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَهُ الْمَجْدُ الآنَ وَإِلَى يَوْمِ الدَّهْرِ. آمِينَ  (2بط 3: 18)

زاوية الراعي

الصلاة

وَهذِهِ هِيَ الثِّقَةُ الَّتِي لَنَا عِنْدَهُ: أَنَّهُ إِنْ طَلَبْنَا شَيْئًا حَسَبَ مَشِيئَتِهِ يَسْمَعُ لَنَا. وَإِنْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّهُ مَهْمَا طَلَبْنَا يَسْمَعُ لَنَا، نَعْلَمُ أَنَّ لَنَا الطِّلِبَاتِ الَّتِي طَلَبْنَاهَا مِنْهُ.” 1يو 5: 14- 15

يَجمع النّاس من كلّ الدّيانات والطّوائف على أهميّة الصّلاة ولكنّهم يختلفون حَوْل معنَاها وَمُمَارسَتها. تُعتَبر الصّلاة بالنّسبة للكثيرين أحد أهمّ الواجبات الدّينيّة، أمَّا بالنّسبة للمؤمن فهي عُمق الشَّركة مع الله. إنّ الصّلاة هي مخاطبة الله بثقة تامّة إذْ هو أبونا السّماوي الذي أَوجَدَنا بالخلق وافتدانا لحياة أبديّة وهو يعتني بنا في كلّ يوم. نَستَطيع أنْ نَضَع طلباتنا لديه إذْ هو قادر على استجابتها مِنْ أمام عرشه. وهو الإله الحكيم الذي يَعلَم الماضي والحاضَر والمستقبل والذي يَستَجِيب لِطِلباتنا بِناءً على رُؤيَتِه البَعيدة للأمور. إنَّ الصّلاة بالنّسبة للمؤمن هي فُرصَة لمعرفة مشيئَة الرّب والنُّمو بها. فالرّب دائماً يستمع لِطِلباتنا ولكنّه ليس دائماً يَستَجيب كما نُريد نَحن بل كما يرى هو مناسباً لنا انسجاماً مع مشيئتِه الصَّالحة لنا. إنَّ الصّلاة هي امتياز عظيم للمؤمن، أنْ ندخُل إلى الرّب بثقة و”نعلم أن لنا الطّلبات التي طلبناها منه”. علينا أنْ نتذكّر كلَّ يوم أنَّ الله خَلَقَنا لمجدِه وَعَلَينا أنْ نعيش وَنُصَلّي بهذا الدَّافِع

تأملات روحية

تأملات يومية

المسيحيّة الإبراهيميّة أم مسيحيّة إبراهيم

نسمع الكثير عن إبداعات الإنسان واختراعاته. وهناك فعلًا اختراعات كثيرة قد حققها الإنسان في العالم، منها المفيد جدّا ومنها الهدّام جدّا. على سبيل المثال، اختراع الكهرباء، والهاتف، الكمبيوتر، الإنترنت…لقد أبدع الإنسان حقًّا في اكتشافاته. ولكن ماذا عن اختراع الديناميت مثلًا؟ أو اختراع القنبلة الذريّة؟ أو السلاح النووي؟ أبدع الإنسان باختراعاته، منها البناءة ومنها هدّامة تهدد الوجود البشري. لقد أبدع الإنسان أيضًا في ابتكار الأديان والآلهة منذ القديم.  أول ديانة أسسها قايين ابن آدم عندما قرّر أن يبني مذبح ويقدّم عليه تقدمة لا تسرّ قلب الله. ديانة أخرى حاول تأسيسها هارون، عندما صنع العجل الذهبي وقال “هذِهِ آلِهَتُكَ يَا إِسْرَائِيلُ الَّتِي أَصْعَدَتْكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ” (خر 32: 4) تمادى الإنسان في الاختراعات الدينيّة، حتى أيامنا هذه. والاختراع الجديد هو الديانة الإبراهيميّة التي تجمع بين اليهودية والمسيحيّة والإسلام. اقتُبس من صلاة تم تلاوتها في مدينة أور في العراق من قبل أتباع هذه الديانة الحديثة، يقال فيها التالي: “أيها الإله القدير يا خالقنا […]

إقرأ المزيد