قصص الكنيسة ومقالات
زاوية الراعي
“الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَيُطَهِّرَ لِنَفْسِهِ شَعْبًا خَاصًّا غَيُورًا فِي أَعْمَال حَسَنَةٍ.” (تي 2: 14)
يُعطينا الوَحي في هذه الآية جوابَين:
أولاً، لكي يَفديَنا مِن كلِّ إثم وَيُزيل حاجز الخطيّة الذي يَفصِلنا عن الله القدّوس الطّاهر. إنَّ الفِداء هو عمليّة الإنقاذ بدفع الثَّمن، أيْ أنَّ المسيح أنقذَنا مِنَ الهلاك الأبديّ مِنْ خِلال دَفعِه ثَمن خَطَايَانا بِجسَده على الصَّليب.وكما كان العبد يَتَحرَّر مِنَ العبوديّة بِدَفع الفِديَة هكذا حرَّرَنا المسيح من الخطيَّة وَسُلطَان الموت وَأَنقَذَنا مِن مَصيرِنا المحتومْ بالهلاك الأبديّ. لَقَد دَفَع يسوع بِجَسَدِه عقاب خطايانا كلّها إذْ افتَدانا مِنْ “كلِّ إثمٍ”. أمّا السَّبَب الثَّاني لِبَذل المسيح لِنَفسِه فَهُو لكي “يُطهِّر لِنَفسِه شعباً خاصّاً غيوراً في أعمال حَسَنَة”. تَظهَر عَظَمَة محبَّة الله لَنَا بِخُطَّته الأزليَّة، فَهُوَ يُطهِّرنا مِنْ خطايانا وَيَجعَلنا شَعبَه الخَاص المفرَز لَه إلى آباد الدُّهور. علينا أنْ نُدرِك مَركزنا الجديد في المسيح وَنَعِيش على مُستَوى دَعوَته المباركة كَشَعبِه الخاص الغَيُور لأمور الله وَقَداسَته وَبِرِّه وَكَنِيسَته وَخِدمَتِه وأعماله الصّالحة التّي أعدّها لَنا بالمسيح يسوع لِكَي نَسلُك فيها.
تأملات روحية
النمو في معرفة الله
إلهي كليّ الحكمة
وعود الله لقيادة حياة المؤمن
وعود الله للنجاح بخدمة المؤمن
النمو في معرفة الله
نعم، الله ظهر في الجسد
إلهي كلي المعرفة
أمّ في زمن الأزمات المستعصية
تأملات يومية
نسمع الكثير عن إبداعات الإنسان واختراعاته. وهناك فعلًا اختراعات كثيرة قد حققها الإنسان في العالم، منها المفيد جدّا ومنها الهدّام جدّا. على سبيل المثال، اختراع الكهرباء، والهاتف، الكمبيوتر، الإنترنت…لقد أبدع الإنسان حقًّا في اكتشافاته. ولكن ماذا عن اختراع الديناميت مثلًا؟ أو اختراع القنبلة الذريّة؟ أو السلاح النووي؟ أبدع الإنسان باختراعاته، منها البناءة ومنها هدّامة تهدد الوجود البشري. لقد أبدع الإنسان أيضًا في ابتكار الأديان والآلهة منذ القديم. أول ديانة أسسها قايين ابن آدم عندما قرّر أن يبني مذبح ويقدّم عليه تقدمة لا تسرّ قلب الله. ديانة أخرى حاول تأسيسها هارون، عندما صنع العجل الذهبي وقال “هذِهِ آلِهَتُكَ يَا إِسْرَائِيلُ الَّتِي أَصْعَدَتْكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ” (خر 32: 4) تمادى الإنسان في الاختراعات الدينيّة، حتى أيامنا هذه. والاختراع الجديد هو الديانة الإبراهيميّة التي تجمع بين اليهودية والمسيحيّة والإسلام. اقتُبس من صلاة تم تلاوتها في مدينة أور في العراق من قبل أتباع هذه الديانة الحديثة، يقال فيها التالي: “أيها الإله القدير يا خالقنا […]
إقرأ المزيد