قصص الكنيسة ومقالات
زاوية الراعي
(وَطَلَبَ إِلَيْهِ كَثِيرًا قَائِلاً:«ابْنَتِي الصَّغِيرَةُ عَلَى آخِرِ نَسَمَةٍ. لَيْتَكَ تَأْتِي وَتَضَعُ يَدَكَ عَلَيْهَا لِتُشْفَى فَتَحْيَا!».” (مر 5: 23″
بهذه الكلمات الواضحة جاء يايرُس أحد رؤساء المجمع إلى يسوع طالباً منه أنْ يَتَدَخَّل لكي يَشفِي ابنته. لقد جاء يايرُس ساجداً عند قدمي الرّب إذْ أَدرَك عَظَمَة المسيح الواقف أمامه وَمُتَضرِّعاً إليه لِكَي يَستَجيب صلاته. وَمَن هُو القَادر أنْ يَستَجِيب هذه الصَّلاة؟ وَخَاصَّة إذْ نَعلَم لاحقاً مِنَ القصَّة أنَّ الإبنَة فَارقَت الحياة. إنَّ الرّب يسوع المسيح هو وَحدَه القَادر أنْ يُقِيم مِن الأموات وَيُحيِي، وَيَشفِي المريض وَيَجبر الكَسِير، وَيُشبِع الجيَّاع وَيُروِي العَطشَان وليس ذلك فقط بلْ هو وَحدَه القَادر على غُفرَان الخطايا وَمَنْح نِعمَة الخلاص والحياة الأبديّة. لَقَد جاء يايرُس وَاضعاً حاجَتَه أمَام يسوع فَأَعطَاه سُؤْلَ قَلبِه فَاختَبَر قُدرَة وَأَمَانَة الرّب. إنَّ الإيمان هُو شَرط أسَاسيّ لإختِبار مُعامَلات الله في حياتِنا
تأملات روحية
النمو في معرفة الله
إلهي كليّ الحكمة
وعود الله لقيادة حياة المؤمن
وعود الله للنجاح بخدمة المؤمن
النمو في معرفة الله
نعم، الله ظهر في الجسد
إلهي كلي المعرفة
أمّ في زمن الأزمات المستعصية
تأملات يومية
نسمع الكثير عن إبداعات الإنسان واختراعاته. وهناك فعلًا اختراعات كثيرة قد حققها الإنسان في العالم، منها المفيد جدّا ومنها الهدّام جدّا. على سبيل المثال، اختراع الكهرباء، والهاتف، الكمبيوتر، الإنترنت…لقد أبدع الإنسان حقًّا في اكتشافاته. ولكن ماذا عن اختراع الديناميت مثلًا؟ أو اختراع القنبلة الذريّة؟ أو السلاح النووي؟ أبدع الإنسان باختراعاته، منها البناءة ومنها هدّامة تهدد الوجود البشري. لقد أبدع الإنسان أيضًا في ابتكار الأديان والآلهة منذ القديم. أول ديانة أسسها قايين ابن آدم عندما قرّر أن يبني مذبح ويقدّم عليه تقدمة لا تسرّ قلب الله. ديانة أخرى حاول تأسيسها هارون، عندما صنع العجل الذهبي وقال “هذِهِ آلِهَتُكَ يَا إِسْرَائِيلُ الَّتِي أَصْعَدَتْكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ” (خر 32: 4) تمادى الإنسان في الاختراعات الدينيّة، حتى أيامنا هذه. والاختراع الجديد هو الديانة الإبراهيميّة التي تجمع بين اليهودية والمسيحيّة والإسلام. اقتُبس من صلاة تم تلاوتها في مدينة أور في العراق من قبل أتباع هذه الديانة الحديثة، يقال فيها التالي: “أيها الإله القدير يا خالقنا […]
إقرأ المزيد