The Rock
كيف يمكن أن تولد من جديد
وتختبر خلاص المسيح الأكيد؟

قصص الكنيسة ومقالات

شعار السنة

اتخذنا لنا هذه السنة شعار "النمو في معرفة الله"

وَلكِنِ انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَهُ الْمَجْدُ الآنَ وَإِلَى يَوْمِ الدَّهْرِ. آمِينَ  (2بط 3: 18)

زاوية الراعي

التجارب

لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلاَّ بَشَرِيَّةٌ. وَلكِنَّ اللهَ أَمِينٌ، الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضًا الْمَنْفَذَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا.
(1كو 10: 13)

إنّ التّجارب هي الواقع الأليم الملازم للمؤمن أثناء رحلته في العالم. وما يجعل التّجربة أليمة في معظم الأحيان هو جَسَد الضُّعف الذي نَحيا به والذي يَتَجَاوب بقوّة مع التّجارب. لكن ما يعزّي المؤمن هو حضور الله الأمين في حياته. إنّ الرّب بِعَظمته وسلطانه يَسهَر على حياة المؤمن لكي يَمنَع عنه كلّ تَجرِبة لا يستطيع احتمالها. وإذا كان الرّب يسمح بالتّجارب في حياتنا فذلك لخيرنا ونموّنا الرّوحي، فهو يَفعَل هذا بِعَيْن سَاهرة مَانحاً إيّانا المنفَذْ لكلّ ضيق، وقوّة احتمال لأيّ أَلَم. وبهذا يُعينُنا الرّب لكي نَعبُر ظروف الحياة الصّعبة وَتَحدِّياتها دون أنْ تُؤذِينا بَلْ يُحوِّلها لخيرِنا. لِذا علينا أنْ نَستَسلم بين يديه في كلّ الظّروف والأحوال بِثِقَة تامَّة. عِندَما تأتي التّجربة تذكّر أنّ الرّب معك لكي يُخرِجك مِنها بِنُصرة

تأملات روحية

تأملات يومية

المسيحيّة الإبراهيميّة أم مسيحيّة إبراهيم

نسمع الكثير عن إبداعات الإنسان واختراعاته. وهناك فعلًا اختراعات كثيرة قد حققها الإنسان في العالم، منها المفيد جدّا ومنها الهدّام جدّا. على سبيل المثال، اختراع الكهرباء، والهاتف، الكمبيوتر، الإنترنت…لقد أبدع الإنسان حقًّا في اكتشافاته. ولكن ماذا عن اختراع الديناميت مثلًا؟ أو اختراع القنبلة الذريّة؟ أو السلاح النووي؟ أبدع الإنسان باختراعاته، منها البناءة ومنها هدّامة تهدد الوجود البشري. لقد أبدع الإنسان أيضًا في ابتكار الأديان والآلهة منذ القديم.  أول ديانة أسسها قايين ابن آدم عندما قرّر أن يبني مذبح ويقدّم عليه تقدمة لا تسرّ قلب الله. ديانة أخرى حاول تأسيسها هارون، عندما صنع العجل الذهبي وقال “هذِهِ آلِهَتُكَ يَا إِسْرَائِيلُ الَّتِي أَصْعَدَتْكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ” (خر 32: 4) تمادى الإنسان في الاختراعات الدينيّة، حتى أيامنا هذه. والاختراع الجديد هو الديانة الإبراهيميّة التي تجمع بين اليهودية والمسيحيّة والإسلام. اقتُبس من صلاة تم تلاوتها في مدينة أور في العراق من قبل أتباع هذه الديانة الحديثة، يقال فيها التالي: “أيها الإله القدير يا خالقنا […]

إقرأ المزيد