اختبار السلام الداخلي القلبي هو رغبة حقيقيّة عند كل إنسان. قرأت قصّة عن مباراة للرسم حول موضوع السلام. طُلب من الرسامين أن يجسدوا “السلام” برسمة. وتعيّن يوم معيّن لتقديم الصور. وعُيّن الحكّام أيضًا الذين سيقرروا أي منها الصورة الرابحة. وجاء اليوم المعيّن وتجمهر الناس وجلس الحكّام على كراسيهم. وبدأ الرّسامون واحدا تلو الآخر يكشفون رسماتهم. […]
مقالات روحية
لا توجد فرحة على الصعيد البشري والأرضي والزمني أكبر من فرحة الزواج. يقول الكتاب المقدّس: “مَنْ يَجِدُ زَوْجَةً يَجِدُ خَيْرًا وَيَنَالُ رِضًى مِنَ الرَّبِّ.” (أم 18: 22). يعني الأمر ليس بسهل، أن يجد الشاب زوجة. ولكن متى وجد زوجة يجد خيرًا وينال رضى من الرّب. الزواج هو شهادة على معجزة لقاء قلبين ولكن الأهمّ من
الحياة مع المسيح هي حياة مميّزة، لأننا نعيش مع المسيح ربّ السلام والفرح، وإله كل نعمة. ولكن الحياة مع المسيح غريبة أيضًا، لأننا نعيشها في وسط عالم مليء بالشّر. نحن نعيش للمسيح ولكن ما زلنا نعيش في العالم. لدينا التزامات روحيّة مع المسيح ولكن في الوقت نفسه لدينا التزامات ماديّة في العالم. نحن أولاد ملكوت
الإنسان يحتاج إلى اهتمام ورعاية وعناية. غالبا ما نفتكر بأنّ الاهتمام والرعاية والعناية هو حاجة الأولاد. لنكتشف لاحقا بأن الكبار أيضا يحتاجون إلى اهتمام ورعاية وعناية. لأنّ الإنسان مخلوق اجتماعي يعتمد على غيره ويحتاج إلى الآخر. فقبل السقوط كان آدم يحتاج إلى معين نظيره … وكان آدم وحواء يحتاجان إلى الشركة مع الرّب. ولكن مع
أحد أهمّ المواضيع الّتي تواجه المؤمن منذ بداية إيمانه هو العطاء للفقراء والمحتاجين. غالبًا ما تسمع هذه العبارة من النّاس: “أنا أعرف أنّك مؤمن وتخاف الله، قاصدك بحاجة ماديّة، وأحيانًا كثيرة يكون الشّخص طالب المال أو المساعدة لديه أسبابًا وجيهة لمساعدته، مثل: “ليس معي مالاً لألبّي حاجات عائلتي وأولادي، أو إذا لم أدفع الإيجار آخر
يوجد أربعة أنواع من النّاس تقريبًا في الحياة: الإنسان الكماليّ، الإنسان المرِح، الإنسان المسالم والإنسان الطّموح. الإنسان الطّموح هو الّذي يطغى على حياته عامل تحقيق الإنجازات في الحياة، الإنسان المرح هو الّذي يطغى على حياته الفكاهة والمرح فيأخذ كلّ شيء بمرح، الإنسان المسالم هو الّذي يطغى على حياته عنصر المسالمة وهو إجمالاً هادئ لا يهمه
أحد أهمّ الأدوات الموجودة في البيت هو السّكين كما أنّ أخطر الأدوات الموجودة في البيت هو السّكين بالسّكين نحضّر الطّعام وبالسّكين قد نجرح يدنا. بالسّكين قد نقتل حيّة سامة وبالسّكين قد يُقتل إنسان آخر. السّكين قد يكون أداة لنجاح الإنسان وقد يكون سببًا لدخوله إلى السّجن. فكر الإنسان هو مثل السّكين الّذي قد يكون سببًا