تأملات يومية
أَمَّا الشُّيُوخُ الْمُدَبِّرُونَ حَسَنًا فَلْيُحْسَبُوا أَهْلاً لِكَرَامَةٍ مُضَاعَفَةٍ، وَلاَ سِيَّمَا الَّذِينَ يَتْعَبُونَ فِي الْكَلِمَةِ وَالتَّعْلِيمِ، لأَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ:«لاَ تَكُمَّ ثَوْرًا دَارِسًا»، وَ«الْفَاعِلُ مُسْتَحِقٌّ أُجْرَتَهُ».(1تي 5: 18) ليست هذه المرة الأولى التي يقتبس فيها بولس الرسول هذه الآية ، وفي كلا الحالتين كان يشير الى إكرام الذين يخدمون الكلمة إكراماً مادياً. فالعمل في حقل الرب يتطلب […]
«وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَعْتَنِي بِخَاصَّتِهِ، وَلاَ سِيَّمَا أَهْلُ بَيْتِهِ، فَقَدْ أَنْكَرَالإِيمَانَ، وَهُوَ شَرٌّ مِنْ غَيْرِ الْمُؤْمِنِ»(1تي 5: 8) إن العائلة هي المؤسسة الإلهيّة الثانية التي أوجدها الرب على الأرض. لقد ثبّت الله العائلة بيمينه القديرة ووعوده الغنية ووصاياه الواضحة التي من خلالها يبرز أهميّة كل فرد في العائلة. وتظهر مسؤوليّة المؤمن في عائلته في […]
«لاَ يَسْتَهِنْ أَحَدٌ بِحَدَاثَتِكَ، بَلْ كُنْ قُدْوَةً لِلْمُؤْمِنِينَ فِي الْكَلاَمِ، فِي التَّصَرُّفِ، فِي الْمَحَبَّةِ، فِيالرُّوحِ، فِي الإِيمَانِ، فِي الطَّهَارَةِ» (1تي 4: 12) يشجع بولس الرسول تيموثاوس الشاب بهذه الكلمات موصيا إيّاه أن يكون قدوة للمؤمنين من حوله. إن عظمة نعمة المسيح تظهر من خلال تعامله مع أشخاص من مختلف الأعمار ليستخدمهم ويؤيّدهم بروحه ويجعلهم يضيئون […]
«فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ الأُسْقُفُ … كَذَلِكَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ الشَّمَامِسَةُ …» (1تي 3: 2و8) يحتوي هذا الإصحاح على الخدمات الأساسيّة في الكنيسة المسيحيّة: الأساقفة والشمامسة. هناك أنظمة مختلفة متّبعة ضمن كنائس الإيمان، منهم من يضيف الرّتب ومنهم من يلغيها بالكامل. أما كلمة الرّب فواضحة جدا، إذ عندما أرسل بولس تيموثاوس ليرتّب أمور الكنائس، أوصاه بضرورة […]
«لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ الْجَمِيعِ .. ِ»(1تي 2: 5و6) تحتوي هذه الآية على حقيقتين أساسيتين في الإيمان المسيحي هما طبيعة المسيح وعمله الشفاعي. فمن جهة طبيعة المسيح تُظهر هذه الآية أن المسيح يسوع ربنا هو الله «إله واحد» بالإشارة إلى طبيعته الإلهيّة […]
وَأَنَا أَشْكُرُ الْمَسِيحَ يَسُوعَ رَبَّنَا الَّذِي قَوَّانِي، أَنَّهُ حَسِبَنِي أَمِيناً، إِذْ جَعَلَنِي لِلْخِدْمَةِ.(1تي1 :12) عندما نرى المواهب المعطاة لنا من الرب، والخدمات التي نحن موكلون عليها منه، يدفعنا هذا لكي نقدّم الحمد والشكر الجزيل له. لأنه هو يؤهّلنا ويقوّينا ومن ثم يستأمننا على خدمته. هذه هي عظمة إلهنا التي تتجلى في محبته التي تغمرنا بعطاياه […]
«وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاءٍ.»(1تي 1: 5) إن الإنسان بطبيعته الخاطئة معرّض دائما للزيغان عن الحق. وهذا ما واجه الكنائس الأولى، مما دفع بولس ليكتب هذه الآية التي تساعد المؤمن أن يعيش ويبقى في الحق ويحافظ على نفسه من الضياع الروحي. هناك ثلاثة ضوابط للحق: (1) المحبة […]
أَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ فَلاَ تَفْشَلُوا فِي عَمَلِ الْخَيْرِ. (2تس3 :13) يليق جداً بالمؤمن فعل الخير لأنه ابن الله الذي هو إله النعمة والخير والعطاء الذي يعمّ خيره كل الخليقة، حتى الأشرار يفيض عليهم بنعمه. فإنّ فِعلنا للخير هو دليل على تمثّلنا بأبينا السماوي. إذ يقول الكتاب المقدس: لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات.فإنه […]
وَلأَجْلِ هَذَا سَيُرْسِلُ إِلَيْهِمُ اللهُ عَمَلَ الضَّلاَلِ، حَتَّى يُصَدِّقُوا الْكَذِبَ، لِكَيْ يُدَانَ جَمِيعُ الَّذِينَ لَمْ يُصَدِّقُوا الْحَقَّ، بَلْ سُرُّوا بِالإِثْمِ.(2تس2 :11-12) هل يعقل أن يساهم الله بإرسال عمل الضلال للإنسان؟ إن الله لا يجرّب بالشرور لأنه إله كل عطية صالحة فقط. لكن المعنى هنا هو السماح بعمل الضلال. فلا ننسى أن الرب هو صاحب السلطان […]
«حَتَّى إِنَّنَا نَحْنُ أَنْفُسَنَا نَفْتَخِرُ بِكُمْ فِي كَنَائِسِ اللهِ، مِنْ أَجْلِ صَبْرِكُمْوَإِيمَانِكُمْ فِي جَمِيعِ اضْطِهَادَاتِكُمْ وَالضِّيقَاتِ الَّتِي تَحْتَمِلُونَهَا « (2تس 1: 4) يهدف إبليس من جراء الإضطهادات والضيقات ان يُتعِب المؤمن وينهكه، وحينئذ يرميه بسهامه المشكّكة ليضعف إيمانه. فلا بد أن تأتي الإضطهادات والضيقات على المؤمن، إذ إن إبليس يعمل على زعزعة الإيمان. ولكن ما […]