الجمعة 25 أيلول 2020

وَأَنَا أَشْكُرُ الْمَسِيحَ يَسُوعَ رَبَّنَا الَّذِي قَوَّانِي، أَنَّهُ حَسِبَنِي أَمِيناً، إِذْ جَعَلَنِي لِلْخِدْمَةِ.
(1تي1 :12)


عندما نرى المواهب المعطاة لنا من الرب، والخدمات التي نحن موكلون عليها منه، يدفعنا هذا لكي نقدّم الحمد والشكر الجزيل له. لأنه هو يؤهّلنا ويقوّينا ومن ثم يستأمننا على خدمته. هذه هي عظمة إلهنا التي تتجلى في محبته التي تغمرنا بعطاياه الوفيرة لنا في المسيح يسوع. فهل يعقل أن يُوكل أشخاص خطاة نظيرنا على خدمة الله البار؟ طبعاً هذا غير منطقي بالنسبة للبشر. لكن بالنسبة لله ممكن بفضل نعمته التي وهبتنا خلاص المسيح الذي لا نستحقّه. وهي أيضاً تؤهّلنا لكي نخدم الرب بتوصيل البشارة السارة للخطاة، معلنين أنه يوجد خلاص أكيد لهم بفضل نعمة الله.إن أفضل شكر يمكن أن نقدّمه للرب، هو أن نكون أمناء في الخدمة التي ائتُمنّا عليها من قبله.