الأحد 27 أيلول 2020

«فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ الأُسْقُفُ … كَذَلِكَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ الشَّمَامِسَةُ …» (1تي 3: 2و8)


يحتوي هذا الإصحاح على الخدمات الأساسيّة في الكنيسة المسيحيّة: الأساقفة والشمامسة. هناك أنظمة مختلفة متّبعة ضمن كنائس الإيمان، منهم من يضيف الرّتب ومنهم من يلغيها بالكامل. أما كلمة الرّب فواضحة جدا، إذ عندما أرسل بولس تيموثاوس ليرتّب أمور الكنائس، أوصاه بضرورة وجود أسقف أي راع في كل كنيسة، ووجود شمامسة ليعينوا الراعي أيضا في الخدمات المتنوعة. إن النظام هو أحد أهم الميزات التي أوجدها الله في الكون وفي المجتمع وفي العائلة وفي الكنيسة أيضا. قد تقع الكنائس اليوم في خطأ التنظيم الزائد فتفقد الروحيات، وقد تقع في فخ عدم التنظيم ورفض ترتيب الله المعطى في الكتاب فتعمّ الفوضى. لذا نحتاج أن ندرك أهميّة القيادة الروحيّة ضمن الكنيسة وأهميّة التنظيم ضمن الجماعة لكي تستطيع الكنيسة أن تحقّق رسالتها في العالم لعبادة الله بطهارة وبنيان المؤمنين والكرازة.