إنّ هدف المؤمن الأساسي في الحياة هو أن يعيش في مشيئة الرّب! أن يعيش في رضى الرّب! أن يخدم الرّب! أن يبشر الخطاة! أن يعيش بقداسة! أن يعيش بنصرة وغلبة على الخطيّة! نعم، هذه هي غاية حياة الإيمان تبدأ الحياة الروحيّة بهذا الهدف: قراءة الكتاب المقدس، حضور الاجتماعات، تبشير، خدمة، تضحية. وفي منتصف الطريق يفشل […]
مقالات روحية
مناسبة المعموديّة مميزة، بخاصة عندما تتضمّن أشخاص يعلنون عن التزامهم بالمسيح في عمر الشباب. نتذكّر اليوم وصيّة حكيم الكتاب المقدس الذي كتب “اذكر خالقك في أيام شبابك.” كآباء وأمهات مؤمنين، نُسَر بأن نرى أولادنا يريدون أن يعيشوا للمسيح ليس بناء على طقوس وفرائض دينيّة ولكن بناء على خيارهم الشخصي. والكثير من هؤلاء الشباب ينحدرون من
.بعيد الأب، نتوّج بالتشكرات الرب إلهنا لأجل الآباء المؤمنين الذين يرفعون اسم المسيح بحياتهم وبسلوكهم الأب هدية عظيمة من الرّب للعائلة. وعليه تقع مسؤوليّة العائلة ككلّ. لكل أب أقول أنّ الرّب أقامك قائدا ورأسا لعائلتك. أقامك الرّب لتهتم وتعتني بأهل بيتك. وإذا شبّهنا العائلة بمملكة، فأنت هو الملك المقام من الرّب على تلك المملكة. وبناء
الخدمة الإرساليّة هي خدمة مباركة جدّا. خلال السنة الماضية، أقبل آلاف الناس إلى المسيح وتغيرت حياتهم بقوّة الإنجيل. مسرة قلب الله هي الخلاص. ومسرة قلب الله هي أن يستخدم أولاده لنشر إنجيله ويستخدم كنائسه لمهاجمة أبواب الجحيم وانتشال النفوس الهالكة من يد إبليس. الخدمة الإرسالية هي من أهم خدمات وأعمال الكنيسة. ولكي تكون الخدمة الإرساليّة
الاحتراف هو أمر مهمّ في حياة الإنسان. هناك فرق كبير بين الهاوي والمحترف. والحياة مع المسيح تتطلّب احتراف، لأنّ المسيح يطلب ولاء كامل من كل من يتبعه. وحياة الاحتراف الروحي لها قواعدها. توجد قاعدة أساسيّة في حياة الإيمان تساعدك على الاحتراف في الحياة الروحيّة. القاعدة يعني مبدأ لا يتغيّر، وهو مبدأ دائما ينجح. هذا المبدأ
عندما يفتكر الإنسان بالزواج يفتكر بأمور عديدة. أريد شخص يعجبني بشكله، بشخصيّته، بإمكانياته. أريد شخص أنا أعجبه … واحدة من الأسئلة التي تواجه كل شاب او فتاة – هل سيعجب بي أحد؟ بعدها يفكر الشاب … هل سأستطيع أن أتزوج وأكوّن عائلة؟ أين سأعيش؟ كيف سنعيش؟ كم عدد الأولاد الذين سننجبهم؟ نواحي عديدة يفتكر بها
الإنسان يترك تأثيرًا على النّاس من حوله، والمؤمن يترك تأثيرًا على الكنيسة. تارةً لا يكون التّأثير إيجابيًّا، وطورًا يكون روحيًّا، إيجابيًّا وبنّاء. خلال السّنوات الماضية في الخدمة، شهدت اختبارات عديدة، لم يكن فيها تأثير بعض المؤمنين روحيًّا على الآخرين في الكنيسة. والسّؤال المطروح هنا عن كيفيّة التّحذّر من أن يكون تأثيري سلبي على حياة الآخرين
إحدى أهمّ النّعم الّتي أعطاها الرّبّ للإنسان هي نعمة البصر. عين الإنسان تستطيع أن تفرّق وتميّز بين 10 مليون لونًا مختلفًا، إذا أردنا أن نشبّه عين الإنسان بالكاميرا فهي تعادل كاميرا 576 ميغابيكسل. أهمّ كاميرا للتّصوير هي 50.4 ميغابيكسل، فعين الإنسان هي نعمة لا تقدّر بثمن، وخسارة البصر تُعدّ من أكبر الخسائر الّتي قد يتعرّض
هل افتكرت يومًا بمحدوديّة الإنسان السّجين؟ أحد أهمّ السّجناء السّياسيين في التّاريخ المعاصر هو خورخي تسكورينا الّذي سجن في الأورغواي 13 عامًا في العام 1972. اشتهر هذا السّجين بسبب كتابة مذكراته على أوراق السّجائر والّتي أصبحت مسجلة في أيّامنا في سجلات منظمة الأونيسكو، منها: “حين تكون في السّجن ولا يصل إليك ضوء النّهار، تفقد الشّعور