لا شك أن الظروف التي مرّينا بها هي ظروف غير اعتياديّة. وكما تبدو الأمور، وضعنا لن يستقرّ: تحديات ماديّة وضيقة اقتصادية. أما نحن، فكيف يجب أن نتصرّف ككنيسة؟ كيف يجب أن نتصرّف كأفراد مؤمنين وعائلات مؤمنة؟ واجه مؤمنو القرن الأوّل تحديات. الكنيسة في أورشليم واجهت تحديات ماديّة وتحديات الاضطهاد. السؤال هو: كيف يمكن أن نواجه […]
مقالات روحية
الحياة مع المسيح لها امتيازات كثيرة. يوجد امتيازات أبديّة، وامتيازات حاليّة زمنيّة. إحدى أهمّ الامتيازات الزمنيّة هي الصلاة. وقد علّم المسيح تلاميذه أن يصلوا قائلين: أبانا الذي في السماوات … المؤمن المولود من الروح القدس، له امتياز أن ينادي الله، يا أبي، ويصلي في كل حين … وقد كتب الوحي عن هذه الحقيقة: “فَلْنَتَقَدَّمْ بِثِقَةٍ
بذاك اليوم مع بزوغ الفجر، قصة ولا كل القصص … داخل القبر شاب بعمر الثلاثة والثلاثين … وخارج القبر حراس مرعوبين … تلاميذ مختبئين… ورجال دين قلقين وخائفين… تُرى ما القصة ؟ لمَ الجميع مرتبكين؟ الموجود داخل القبر ليس من الناس العاديين …هو يسوع المسيح الذي فتح أعين الضريرين، شفى المقعدين، أقام المائتين وأعطى الأمل
السلام في زمننا الحاضر أصبح شبه معدوم. فالإنسان اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يمر بالاضطراب واليأس والخوف، ويشعر بأنّه متروك ووحيد ليواجه الحياة الصعبة والمرّة. ولكن للمؤمن في المسيح يوجد رجاء، ويوجد سند، ويوجد رفيق ويوجد إله حيّ في حياته. ولكن إن كان المؤمن لا يعرف ماذا يفعل، يثقل بهموم الحياة. وهذا الأمر الذي
الشر والألم يحيران الإنسان في العالم، فيقف الإنسان متسائلا: ما هو دور الله؟ أمام الأزمات، يقف المؤمن محتارا ما بين صلاح الله وسماح الله بالكوارث التي تحدث في العالم. هذا ما حصل في حياة النبي حبقوق الذي يعتبر من آخر أنبياء المملكة الجنوبيّة في زمن السبي. كان لدى حبقوق شكوى أولى، وبعدها جاءت شكوى ثانية
لدى المؤمن بالمسيح امتيازات روحيّة خاصة، إحداها أن يعيش بالنعمة. نسمع كثيرًا عن الخلاص بالنعمة ولكن لا نتأمل كثيرًا بكيفية العيش بالنعمة. أما الرّب فيريدك كمؤمن أن تعيش بالنعمة. يقول الوحي في رومية 5: 2، “الَّذِي بِهِ أَيْضًا قَدْ صَارَ لَنَا الدُّخُولُ بِالإِيمَانِ، إِلَى هذِهِ النِّعْمَةِ الَّتِي نَحْنُ فِيهَا مُقِيمُونَ، وَنَفْتَخِرُ عَلَى رَجَاءِ مَجْدِ اللهِ.”
نعيش في عصر الكورونا، الزمن الذي سوف يطبع في أذهاننا ذكريات لن ننساها إلى الأبد. كانت امرأة حامل بتوأم في زمن الكورونا فكان الطبيب يمزح معها قائلًا، “أسمي الواحد فيروس والآخر كورونا”. فأُعجبت الأم بالفكرة وأسمت المولودين: فيروس وكورونا. ستتذكر هذه الامرأة وكل من سيتقابل مع هذه العائلة أو أحد أفرادها أنّ ولد لهم أطفال