الرّبّ يسوع المسيح، هو رئيس ملوك الأرض وهو ملك الملوك وربّ الأرباب. يُظهر الإصحاح الأوّل من سفر الرّؤيا المسيح في مظهر الملك وهو يعلن مخطّطه الكامل للتّاريخ البشريّ. بينما كان يوحنا الحبيب ينظر لمصدر الصّوت، رأى المسيح الملك في مظهره المجيد. فلمّا رآه سقط عند رجليه كميت فوضع يده اليمنى عليه قائلاً: “لا تخف أنا […]
مقالات روحية
الحياة مع الرّب رحلة شيّقة. نحن نحب أن نذهب في رحلات حلوة مليئة بالمغامرة والتشويق، وبخاصة إذا كانّا عارفين أن للرحلة نهاية سعيدة. الحياة مع الرّب تبدأ بالخلاص، وبقبول المسيح مخلّص ولكنّها لا تنتهي عند اختبار التجديد، بل هي رحلة نسير فيها مع الرّب. إحدى عناوين هذه الرحلة هي حياة القداسة. قداسة، كلمة كبيرة جدّا.
العائلة تعيش في صراع دائم وبخاصة في صراع مع مبادئ الله للزواج. للأسف العائلة في أيامنا والزيجات ما زالت تتصارع مع الوصايا الأولى التي أعطاها الرّب في جنّة عدن :الوصيّة الأولى والثانية كانت “وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وامتلأوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا، وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ
يكاد لا يمرّ أسبوع من دون أن يأتي أحد إلى الكنيسة طالبا من الكنيسة مساعدة ماديّة له ولعائلته. يكاد لا يمرّ شهر لا أسمع عن مؤمنين في الكنيسة يتحدثون عن المال والمساعدات الماديّة في الكنيسة. هذا الموضوع مشوّش عند أهل العالم … وهذا الموضوع مشوّش عند بعض المؤمنين فما هو دور الكنيسة في المساعدات الماديّة
الحياة الروحيّة مع المسيح فيها عمق روحي. لما تشاهدون برامج تلفزيونيّة عن الحياة البحريّة، تعرفون أنّ جمال البحر والمياه ليس بما تراه على الوجه ولكن بما قد يكتشفه الإنسان في عمق البحار. ولكن قليلون هم الذين يغوصون في العمق. الكثير من المؤمنين يعيشون على الشاطئ، بينما الغنى الروحي والبركات الروحيّة والنصرة الروحيّة وروعة الحياة الروحيّة
حق الانتخاب هو حقّ معطى للمواطنين الذين يعيشون في الدول الديمقراطيّة، كي يشارك المواطن في الحكم من خلال اختياره ممثلين، يرى فيهم الكفاءة ليكونوا في موقع السلطة. الديمقراطيّة ابتدأت في أثينا في القرن الخامس قبل الميلاد وهي تعني حكم الشعب. أي أن يختار الشعب ممثليه ويحكم من خلالهم. الديمقراطيّة هي نظام مختلف عن الملكيّة التي
العالم الذي نعيش فيه يتجه نحو الانفرادية. المبادئ التي نتعلمها في عائلاتنا هي كيف نكون مستقلين وكيف نتكل على نفوسنا، وكيف نعيش من دون الحاجة إلى الآخرين. الإنسان يفتخر بأنّه مستقل وبأنّه لا يحتاج إلى أحد. وقد تنتقل هذه الانفرادية إلى الحياة الروحية. أحيانا تسمعون أشخاص يقولون:” أنا تجددت لوحدي”. مرّة كنت استمع إلى اختبار
من حقّ الإنسان أن يشكّ، ولكن من الضّروري أن يبحث عن أجوبة لشكوكه. الشّك هو اختبار مرّ به معظم رجال الله في العهدين القديم والجديد. وسنذكر تحدّي الشّكّ في حياة الإنسان، أسبابه وعلاجه من متى 11: 2-15 أَمَّا يُوحَنَّا فَلَمَّا سَمِعَ فِي السِّجْنِ بِأَعْمَالِ الْمَسِيحِ، أَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ، 3وَقَالَ لَهُ: «أَنْتَ هُوَ الآتِي أَمْ
يوصي الأهل دائمًا أولادهم بالاهتمام والاعتناء ببعضهم البعض، وخاصة عندما يغيب الأهل عن البيت، “انتبه إلى إخوتك “، “انتبهوا إلى بعضكم “،” انتبه إلى أخيك “. أتذكّر أيّام الحرب سنة 1989، كان والدي قد سافر إلى أميركا سنة 1985. آنذاك كان القصف المدفعيّ كثيفًا على مناطقنا بقذائف لا تحصى ولا تعدّ والقتلى بالعشرات كل يوم.