الزمن الذي نعيش فيه زمن رديء. هو زمن الأمراض والضيقات الاقتصاديّة والماديّة. لا يمكننا أن ندفن رؤوسنا في التراب و أن نقول أن المؤمن لا يتأثّر. المؤمن يتأثّر ! العالم كله تحت تأثير كورونا. وهذا الوبأ وضع العالم تحت ضغوطات اقتصاديّة صعبة المؤمنون في كل مكان مهددون بخسارة وظائفهم وانقطاع معاشاتهم وخسارة أموالهم …ولكن وسط […]
مقالات روحية
من أصعب اختبارات الحياة هو الضياع، عندما لا يرى الإنسان الطريق أمامه. هذا شبيه بالوضع الذي يعيشه العالم بشكل عام، وبلدنا لبنان بشكل خاص. كل الآفاق مغلقة ولا يظهر أي بصيص أمل على أي من المستويات. إن كان طبيّا، العلماء والأطباء يبشروننا بالمزيد من الفيروسات والضحايا، أو إن كان اقتصاديّا، الآفاق كلّها مسدودة. لكن توجد
:ونكمل السلسلة بالرسالة السابعة .الرسالة الإلهيّة التي تحملها كورونا إلى العالم هي نهاية الزمان تعلن لنا كورونا عن اقتراب نهاية الزمان. في العهد القديم لم يكن يظنّ شعب الرّب أن وجودهم في مصر سوف ينتهي بعد400 سنة من العبوديّة، ولكن جاء الوقت الذي حدده الرّب للخروج. نحن اليوم، كشعب الرّب، نعيش في غربة هذا العالم.
.الرسالة الإلهيّة التي تحملها كورونا إلى العالم هي حتميّة المصيران تعلن لنا كورونا أن الموت قريب وأن الموت قادم لا محال. فرعون بأيامه لم يصدق أنّ الموت قريب حتى رأى موت ابنه البكر. هذه كانت الدينونة العاشرة على فرعون. “وَقَالَ مُوسَى: «هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: إِنِّي نَحْوَ نِصْفِ اللَّيْلِ أَخْرُجُ فِي وَسَطِ مِصْرَ، فَيَمُوتُ كُلُّ بِكْرٍ
. سوف نكمل استعراض الرسائل الإلهيّة التي يرسلها الله إلى العالم من خلال كورونا بالاطلاع على حادثة الضربات العشر .الرسالة الإلهيّة التي تحملها كورونا إلى العالم هي صدق الاعلان نقرأ ما جاء في مزمور 135: 5-12،”لأَنِّي أَنَا قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ الرَّبَّ عَظِيمٌ، وَرَبَّنَا فَوْقَ جَمِيعِ الآلِهَةِ. 6كُلَّ مَا شَاءَ الرَّبُّ صَنَعَ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ،
:في متابعتنا لسلسلة “رسائل إلهية تحملها الكورونا إلى العالم” نغوص في أن .يرسل الله لنا رسالة رابعة من خلال كورونا وهي هشاشة السندان ما المقصود بهشاشة السندان؟ المصطلحان بحد ذاتهما هنا استخدما لأجل ضرورة القافية. هشاشة السندان،أي أن السند الذي يستند عليه الإنسان هو سند هش. كلمة هش تعني ضعيف وهزيل. كان فرعون يستند على
:في طور معالجة سلسلة” رسائل إلهيّة من كورونا إلى العالم” تطرقنا إلى الرسالة الأولى: عجز الإنسان الرسالة الثانية: فشل الأديان أما الآن، فسنتطرّق إلى الرسالة الإلهية الثالثة التي ترسلها الضيقة إلينا وهي تفاهة الكيان .كان يظن فرعون والمصريون أنّهم قد صنعوا كيان قوي لمجتمعهم، المجتمع الذي لا يُقهر المجتمع الذي يَقهر ولا يُقهر. خلال الصيف
.في الجزء الأول، تعمقنا في فكرة عجز الانسان في وجه الضيقات والمصاعب .أما الرسالة الثانية التي تحملها الضيقات إلى العالم فهي فشل الأديان أمامنا في المقطع الكتابي، فرعون بكل آلهته التي يستند عليها، وكل عبادة المصريين التي ابتكروها لأنفسهم. نجد عبادات منظمة وأديان وذبائح وبخور وممارسات وساعات من الصلوات والأصوام، ورجال دين وأضرحة للحج، وتجارة