رسائل إلهيّة تحملها الكورونا إلى العالم – الجزء 5: صدق الإعلان

. سوف نكمل استعراض الرسائل الإلهيّة التي يرسلها الله إلى العالم من خلال كورونا بالاطلاع على حادثة الضربات العشر

.الرسالة الإلهيّة التي تحملها كورونا إلى العالم هي صدق الاعلان

 نقرأ ما جاء في مزمور 135: 5-12،”لأَنِّي أَنَا قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ الرَّبَّ عَظِيمٌ، وَرَبَّنَا فَوْقَ جَمِيعِ الآلِهَةِ. 6كُلَّ مَا شَاءَ الرَّبُّ صَنَعَ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ، فِي الْبِحَارِ وَفِي كُلِّ اللُّجَجِ. 7الْمُصْعِدُ السَّحَابَ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ. الصَّانِعُ بُرُوقًا لِلْمَطَرِ. الْمُخْرِجُ الرِّيحِ مِنْ خَزَائِنِهِ. 8الَّذِي ضَرَبَ أَبْكَارَ مِصْرَ مِنَ النَّاسِ إِلَى الْبَهَائِمِ. 9أَرْسَلَ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ فِي وَسَطِكِ يَا مِصْرُ، عَلَى فِرْعَوْنَ وَعَلَى كُلِّ عَبِيدِهِ

صادق هو إعلان كلمة الله. المعجزات التي صنعها الله في مصر ارتبطت بكلمات الله. الله وعد والله نفّذ. الله وعد أن يخرج شعبه من مصر بقوّة وعجائب وضربات على مصر والرّب نفّذ. تعاملات الله مع الإنسان ليست تعاملات غامضة ولكنّها تعاملات معلنة. الله يعمل بوضوح. مكتوب عن الرّب إلهنا أنّه، نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ” (1يو 1: 5) . ابليس يعمل بالخفاء أما الرّب إلهنا فيعمل في النور. لذلك أعلن لموسى ولشعبه عن تعاملاته.  ضربات مصر كانت إعلان واضح لصدق كلمة الله

الله قال لموسى: “لِذلِكَ قُلْ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: أَنَا الرَّبُّ. وَأَنَا أُخْرِجُكُمْ مِنْ تَحْتِ أَثْقَالِ الْمِصْرِيِّينَ وَأُنْقِذُكُمْ مِنْ عُبُودِيَّتِهِمْ وَأُخَلِّصُكُمْ بِذِرَاعٍ مَمْدُودَةٍ وَبِأَحْكَامٍ عَظِيمَةٍ” (خر 6: 6) – وأعلن المعجزات لموسى. هل صدق الله؟نعم، 100% الله يصدق بكلمته 100%. نحن نعيش اليوم بزمن الطب والاكتشافات والأبحاث. من كان يفتكر منّا أن في ايامنا الحاليّة سينتشر وبأ عالمي؟ بالنسبة إلينا هذه من أخبار الماضي. هذه لن تحدث في الحاضر. العالم الطبي والصحي اليوم بألف خير ولن يصيبنا أي وبأ. نقرأ في التاريخ عن الطاعون وعن أوبئة الحروب القديمة. قرأت عن طاعون لندن العظيم في عام 1665 هذه الكلمات: “انتشر الطاعون بسرعة أكبر في الأحياء الفقيرة لانعدام الرعاية الصحية.” أما نحن في القرن الـ 21 فنقول أنّ لدينا مستشفيات وطب وطواقم طبيّة ومراكز أبحاث. نحن مجهزين لهذه الأنواع من الأوبئة. ولكن كلمة الله تشير أنّ إحدى علامات الأيام الأخيرة هي الأوبئة

لقد سبق وتنبأ المسيح عن أزمنة الأوبئة في الأيام الأخيرة. ” … وَتَكُونُ مَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ وَزَلاَزِلُ فِي أَمَاكِنَ. وَلكِنَّ هذِهِ كُلَّهَا مُبْتَدَأُ الأَوْجَاعِ.” (متى 24: 7). يقرأ الإنسان بكبرياء كلمة الله اليوم ويقول: “ما هذا الكتاب القديم … لو كان يعرف الذين كتبوا نظامنا الطبي وتقدم الطبّ في العالم لما كتبوا هذه الكلمات.” يأتي الوقت وتصدق كل كلمة من كلمات الرّب. لأن المسيح في ذات المقطع قال: “اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ .” (تك 24: 35). يأتي فيروس كورونا ليذكرنا بنبوات الكتاب المقدّس. لأن كل ما قاله الرّب في كتابه سوف يحدث. هل تعلم عدد النبوات التي ذكرت عن المسيح في العهد القديم وتمت بحذافيرها؟ مئات النبوات

:النبوات عن المسيح كانت نبوات دقيقة

اين سيولد؟ في بيت لحم

كيف سيولد؟ من عذارء

من هو المولود؟ عمانوئيل الله معنا

كيف سيموت؟ مثقوب اليدين والرجلين

كيف سينتصر على الموت؟ لن تترك تقيك يرى فسادا

كيف سيسلم ويباع؟ بثلاثين من الفضة

والعديد والعديد من النبوات التي تظهر مصداقيّة كلمة الله. اليوم كورونا تقول لك: الله أعلن في الكتاب المقدس عني وقد أخبرك أنّه مع اقتراب نهاية العالم سوف تحدث الأوبئة … هل تعلم أهميّة كلمة الله؟

قال المسيح: “قَدِّسْهُمْ فِي حَقِّكَ. كَلاَمُكَ هُوَ حَق” (يو 17: 17)

بولس الرسول كتب بالوحي: “كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ.” (2تيم 3: 16و17) بطرس الرسول كتب بالوحي: ” وَأَمَّا كَلِمَةُ الرَّبِّ فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ». وَهذِهِ هِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي بُشِّرْتُمْ بِهَا.” (1بط 1: 25)

:تحذير من الرسول بولس

لأَنَّنَا لَسْنَا كَالْكَثِيرِينَ غَاشِّينَ كَلِمَةَ اللهِ، لكِنْ كَمَا مِنْ إِخْلاَصٍ، بَلْ كَمَا مِنَ اللهِ نَتَكَلَّمُ أَمَامَ اللهِ فِي الْمَسِيحِ.” (2كو 2: 17) في خاتمة الكتاب المقدّس في سفر الرؤيا يقول

“طُوبَى لِلَّذِينَ يَصْنَعُونَ وَصَايَاهُ لِكَيْ يَكُونَ سُلْطَانُهُمْ عَلَى شَجَرَةِ الْحَيَاةِ، وَيَدْخُلُوا مِنَ الأَبْوَابِ إِلَى الْمَدِينَةِلأَنِّي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هذَا الْكِتَابِ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَزِيدُ عَلَى هذَا، يَزِيدُ اللهُ عَلَيْهِ الضَّرَبَاتِ الْمَكْتُوبَةَ فِي هذَا الْكِتَابِ. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْذِفُ مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ هذِهِ النُّبُوَّةِ، يَحْذِفُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ سِفْرِ الْحَيَاةِ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَمِنَ الْمَكْتُوبِ فِي هذَا الْكِتَابِ.” (رؤ 22: 14و 18 و19)

اليوم الله يرسل لك رسالة بواسطة كورونا  لكي تصدق كلمته وتؤمن بإعلانه لكي تخلص. ما تراه اليوم في العالم متنبأ عنه في الإنجيل والأوبئة هي من علامات الأيام الأخيرة التي اعطاها المسيح. يوم أمس حدثت هزة ارضيّة ، فكتب أحد الاشخاص على الفايسبوك:  بسبب الكورونا يقولون ابقَ في البيت ،بسبب الهزة الأرضيّة يقولون لنا اخرجوا من البيت … ولكن ماذا نفعل الآن؟ هل نبقى في البيت أم نخرج منه؟

اذا كنت تعرف الجواب، تربح معنا وتنتقل إلى مرحلة البركان. تعرف أن الاوبئة والزلازل والبراكين … هي من علامات الأيام الأخيرة. لا تستهزئ … ولا تستخفّ

عندما تأتي الأوبئة والزلازل والبراكين، هذه إشارات من الله لكي تعود لتقرأ الكتاب المقدس ولكي تعرف مخطط الله وأنّ المسيح هو رجاؤك الوحيد في الحياة. الفيروس كورونا هو موضوع الساعة … وكل ساعة

 لقد سيطر هذا الوبأ على العالم والناس وتحكّم بالاقتصاد والسياسة والعلاقات ولكن بالنسبة إلى المؤمن بالمسيح هو أكثر من ذلك، لأن الوبأ كورونا يحمل رسائل من الله إلى لعالم