يتذكّر العالم المسيحي قيامة الرّب يسوع المسيح من الأموات. وفي الوقت نفسه ينظر الناس في الأديان الأخرى بحيرة وتأمل وشك وأحيانا برفض لهذه الحقيقة العظيمة. وفي كل الحالات، يقف هذا اليوم كشهادة علنيّة عن عمل الله الخلاصي العظيم. لقد تجسد يسوع المسيح ومات وقام منتصرًا في اليوم الثالث على الموت. وبموته وقيامته، فتح باب الخلاص […]
مقالات روحية
ما هي الميزة التي تميّز كنائس المؤمنين في العالم؟ الالتزام بكلمة الرب. هذه الميزة المباركة إن فُقِدت، تؤدي إلى كارثة روحيّة في حياة الكنيسة والأفراد. إنّ كلمة الرب هي القاعدة الأساسية للحياة الروحية التي قال عنها المسيح، “ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله” (متى 4: 4). عندما نتكلم عن
المؤمن هو شخص مبارك من الرّب. الناس تتمنى البركة من الله لبعضها … الناس تقول “الله يباركك”. المؤمن بالمسيح يسكن بالبركة … يعيش بالبركة … لأنه يسير مع إله البركات. وعندما نتكلّم عن البركة، نحن نعني كافة جوانب البركات. توجد بركات روحيّة بالمسيح، توجد بركات أبديّة وبركات وقتيّة، ومن بين البركات التي يهتم بأن يعطيها
الحياة مع المسيح هي حياة حريّة. قال الرب يسوع المسيح “إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا” (يو 8: 36). نحن فرحين اليوم بالحريّة التي حررنا بها المسيح. حررنا من الخطيّة وحررنا من الخوف وحررنا من الأنانيّة وحررنا من الكثير من الأمور. وقد خلّصنا بالنعمة! ماذا تعني النعمة؟ أي خلاص مجاني لا نستحقّه. خلاص غير مبني
العائلة مهمة بنظر الرّب – العائلة مهمة بالنسبة إلى الإنسان. لذلك فإن العائلة هي هدف قوي في الحرب الروحيّة. هي المكان الذي فيه يجب أن نلبس سلاح الله الكامل، ومنه الصلاة. فالصلاة مهمة جدا لكي نعيش حياة عائليّة مباركة. بولس طلب من المؤمنين أن يصلوا في حربهم الروحيّة. فما هو دور الصلاة وأهميّتها؟ وكيف نصلي
بمناسبة معموديّة المؤمنين، يوجد فرح روحي عظيم بأشخاص يعلنون الولاء للرّب يسوع المسيح. في الوقت الذي ترتفع فيه الرايات والأعلام لقضايا بشريّة ولزعماء بشرييّن، يرفع المؤمنون عَلَم المسيح فوق رؤوسهم معلنين أنّهم دفنوا معه عن الإنسان القديم وقاموا معه ليعيشوا له وله وحده، له كل المجد. لكن ماذا نقول للذين يتّخذون هذه الخطوة؟ قد نقول