مقالات روحية

يتذكّر العالم المسيحي قيامة الرّب يسوع المسيح من الأموات. وفي الوقت نفسه ينظر الناس في الأديان الأخرى بحيرة وتأمل وشك وأحيانا برفض لهذه الحقيقة العظيمة. وفي كل الحالات، يقف هذا اليوم كشهادة علنيّة عن عمل الله الخلاصي العظيم. لقد تجسد يسوع المسيح ومات وقام منتصرًا في اليوم الثالث على الموت. وبموته وقيامته، فتح باب الخلاص […]

jesus, christ, god-3279901.jpg

ما هي الميزة التي تميّز كنائس المؤمنين في العالم؟ الالتزام بكلمة الرب. هذه الميزة المباركة إن فُقِدت، تؤدي إلى كارثة روحيّة في حياة الكنيسة والأفراد. إنّ كلمة الرب هي القاعدة الأساسية للحياة الروحية التي قال عنها المسيح، “ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله” (متى 4: 4). عندما نتكلم عن

bible, book, highlighter-1867195.jpg

المؤمن هو شخص مبارك من الرّب. الناس تتمنى البركة من الله لبعضها … الناس تقول “الله يباركك”. المؤمن بالمسيح يسكن بالبركة … يعيش بالبركة … لأنه يسير مع إله البركات. وعندما نتكلّم عن البركة، نحن نعني كافة جوانب البركات. توجد بركات روحيّة بالمسيح، توجد بركات أبديّة وبركات وقتيّة، ومن بين البركات التي يهتم بأن يعطيها

money, home, coin-2724235.jpg

نصل في نهاية كل عام إلى يوم نهاية الطريق، لا رجوع فيها، لن نعود إلى الوراء … قد ننظر إلى الوراء ولكنّنا لن نعود إلى هناك … نستطيع أن نقول وداعا للعام الذي فات، لكل أحزانه ولكل أفراحه نقول وداعا، لكل فشل ولكل نجاح نقول وداعا، وداعا لعام مضى. خلفنا عام مضى … ولكن أمامنا

road, houses, city-6881040.jpg

الراعي يحتاج إلى بركة الرّب في خدمته. نريد، كرعاة، من الرّب أن يبارك خدماتنا. نريد من الرّب أن يبارك كنائسنا. نريد من الرّب أن يكون حاضر في كافة اجتماعاتنا ويمدّ يمين البركة. نريد من الرّب أن يرافق عظاتنا ويحدث تغيير في قلوب الناس. نريد من الرب أن يثبت المؤمنين ويخلص أولاد الكنيسة. نريد من الرّب

flowers, tulips, flower buds-6953228.jpg

قال أحدهم أنّ “الحياة وقفة عزّ …”، كلمة عزّ تعني الكرامة والمجد. العزّ تعني أن تقف وقفة “قويّة وخالية من الذّل”. الحياة هي وقفة عزّ …” هذه المقولة حكيمة ولكن تبقى ناقصة إذا ما عرّفنا هذه الوقفة. ما هي الوقفة التي يمكن أن يقفها الإنسان والتي قد تكون وقفة عزّ؟ وقفة لا يندم عليها! وقفة

sky, clouds, nature-6966721.jpg

الحياة مع المسيح هي حياة حريّة. قال الرب يسوع المسيح “إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا” (يو 8: 36). نحن فرحين اليوم بالحريّة التي حررنا بها المسيح. حررنا من الخطيّة وحررنا من الخوف وحررنا من الأنانيّة وحررنا من الكثير من الأمور. وقد خلّصنا بالنعمة! ماذا تعني النعمة؟ أي خلاص مجاني لا نستحقّه. خلاص غير مبني

freedom, break, handcuffs-4025802.jpg

العائلة مهمة بنظر الرّب – العائلة مهمة بالنسبة إلى الإنسان. لذلك فإن العائلة هي هدف قوي في الحرب الروحيّة. هي المكان الذي فيه يجب أن نلبس سلاح الله الكامل، ومنه الصلاة. فالصلاة مهمة جدا لكي نعيش حياة عائليّة مباركة. بولس طلب من المؤمنين أن يصلوا في حربهم الروحيّة. فما هو دور الصلاة وأهميّتها؟ وكيف نصلي

بمناسبة معموديّة المؤمنين، يوجد فرح روحي عظيم بأشخاص يعلنون الولاء للرّب يسوع المسيح. في الوقت الذي ترتفع فيه الرايات والأعلام لقضايا بشريّة ولزعماء بشرييّن، يرفع المؤمنون عَلَم المسيح فوق رؤوسهم معلنين أنّهم دفنوا معه عن الإنسان القديم وقاموا معه ليعيشوا له وله وحده، له كل المجد. لكن ماذا نقول للذين يتّخذون هذه الخطوة؟ قد نقول

sea, beach, footprints-1281780.jpg

العبارة الشائعة في نهاية كل عام هي: “مرّت السنة بسرعة…” – ” لم نشعر بمرورها …”. وفعلا، يوجد أناس لا يشعرون بمرور السنة، بل تمر بطرفة عين. سنة بعد سنة تمر من حياتنا. بعض السنوات، نشعر أنهّا سنوات ناجحة ونتمنى أن تتكرّر … وبعض السنوات الأخرى، نشعر أنّها سنوات أحزان ويأس وفشل ونتمنى لو لا

darts, game, dart board-5760240.jpg