نعيش في أيام غريبة جدّا. فالعالم الذي نعيش فيه مليء بالتناقضات. نحن نرى من حولنا كثرة اديان ومتدينين. ومن المفترض أنّ تخفف كثرة نسبة التدين من حدّة الشرّ. ولكن ما نراه من حولنا هو العكس، فمع ازدياد عدد المتدينين نلاحظ ارتفاع بالفساد والشرّ الموجود في العالم. وهذا أمر يحيّر الكثير من الناس ولكن الرّب سبق […]
مقالات روحية
:عليك أن تدرّب نفسك أولا. على التفكير بحق كلمة الله إن تدريب الفكر لكي يكون بحسب مشيئة الرّب هو مرتبط بكلمة الله. هو أن تدرّب تفكيرك ليكون منسجم مع كلمة الرّب. لهذا صلى يسوع لتلاميذه قائلا: “قَدِّسْهُمْ فِي حَقِّكَ. كَلاَمُكَ هُوَ حَق” (يو 17: 17). بحسب تفكيرنا البشري، الدفاع عن النفس والانتقام … هما الحلّ
افظع مرض نسمع عنه اليوم هو الكورونا. عشرات من الناس يموتون بهذا المرض بدون علاج. ما هو ابهج خبر لمريض مصاب بالكورونا فيروس؟ هو أن تعطيه خبر العلاج. الخطيّة افظع من الكرورونا فيروس. الكورونا فيروس قد يؤدي إلى موت الإنسان بالجسد. أما الخطيّة فنتيجتها الحتميّة الموت الروحي الأبدي. الكورونا قد ينهي حياة الإنسان الزمنيّة المحدودة
المؤمن بالمسيح اليوم يعيش وسط العالم. نعم، نعيش في عالم شرس. عالم يزئر كالأسد من حولنا ليخيفنا ويرعبنا. عالم شرس من حولنا عندما يهدد الإنسان بلقمة عيشه. عالم شرس يهدد الإنسان بامراضه. عالم شرس بالظلم، بنظامه الظالم، الذي يسلب من الإنسان أقلّ حقوقه الطبيعيّة. نعيش في وسط عالم يشبه الأسد الزائر الذي لا يرحم. أسد
يوم بعد الآخر تشتد الضيقة الماديّة علينا. لا يعيش لبنان ولا البلدان المحيطة به في وضع اقتصادي طبيعي ولكن في وضع اقتصادي مبرمج نحو التجويع. الأزمة الاقتصاديّة، وشح الموارد، وخسارة الأشغال، كلها تقود الإنسان نحو طريق الفشل واليأس والقلق والخوف. والكثير من المؤمنين اليوم ليسوا بمنأى عن التحدياتبالفعل، يجب على الناس أنتخاف من هذا الوضع،
الإنسان في زمننا الحاضر لا يعيش في الواقع. الإنسان يعيش في مرحلة من تاريخه إسمها الوهم والشك والتوجيه الإعلامي لدرجة أنّ الإنسان فقد اتصاله بالواقع. اذا ٍسُئلتم اليوم إن كان يوجد كورونا في العالم؟ قد تسمعون عدّة احتمالات …اذا سُئلتم إن كان الأميركيون قد صعدوا الى القمر في عام 1969 قد تسمعون عدّة احتمالات …اذا
كثيرًا ما يطرح المؤمن سؤال “ما هي مشيئة الرب لحياتي؟” أو “كيف يمكنني أن أحيا في مشيئة الرب في هذا العالم الزمني والمادي والشرير؟ “. في حياة بعض المؤمنين تحتل مشيئة الرب المرتبة الأولى ، فهم مستعدون للسير بموجبها مهما كان الثمن. وللبعض الآخر تكون مشيئة الرب أمراً ثانويّاً، فهم يعيشون في مشيئة الرب عندما