تأملات يومية
«لأَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ:«كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُخْزَى»»(رو 10: 11) إنّ الحياة التي نحياها مليئة بالنكبات والانتكاسات والمفشّلات والضعفات. وغالبا ما يعيش الإنسان تحت سيطرة الظروف التي لا يستطيع أن يتحكّم بها، من مرض وألم وأوضاع إقتصاديّة وتحدّيات عائليّة وصعوبات في العمل. فكم من إنسان ظنّ أنّ عمله أو زواجه أو سفره أو … الخ […]
«بَلْ مَنْ أَنْتَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ الَّذِي تُجَاوِبُ اللهَ؟ أَلَعَلَّ الْجِبْلَةَ تَقُولُ لِجَابِلِهَا:«لِمَاذَا صَنَعْتَنِي هكَذَا؟»(رو 9: 20) عندما خلق الله الإنسان على صورته ومثاله أعطاه إمتيازات فائقة. فقد أعطاه الرّبّ إمتياز الحريّة الفرديّة والقدرة على التمييز والتفكير والتحليل والمحاججة. ولكن للأسف، يستخدم بعض الناس هذا الامتياز المعطى لهم من الرّب فقط من أجل المحاججة والتحدّي. وهذا […]
فَمَاذَا نَقُولُ لِهذَا؟ إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟ اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ (رو 8: 31-32) إن حياة النصرة في المسيح أمر مضمون لنا طالما نحيا بحياة القرب من الله. «إن كان الله معنا فمن علينا؟» لقد بذل الله ابنه الوحيد من أجلنا، […]
إِذًا لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، السَّالِكِينَ لَيْسَ حَسَبَ الْجَسَدِ بَلْ حَسَبَ الرُّوحِ. (رو 8: 1) إذا كنا نتساءل أحيانا عن موقف الرب يسوع تجاه حياتنا بكل ما يعترضها أحيانا من سقطات، تجيبنا كلمة الرب بشكل واضح أنه لا شيء من الدينونة الآن على كل من هو في المسيح. […]
وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ تَحَرَّرْنَا مِنَ النَّامُوسِ، إِذْ مَاتَ الَّذِي كُنَّا مُمْسَكِينَ فِيهِ، حَتَّى نَعْبُدَ بِجِدَّةِ الرُّوحِ لاَ بِعِتْقِ الْحَرْفِ. (رو 6: 7) عندما تقابل الرب يسوع مع المرأة السامرية على بئر يعقوب في سوخار، قال لها: «اَللهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا». (يو4: 24). لم يكن الناموس الوسيلة التي يطلبها الرب […]
وَلاَ تُقَدِّمُوا أَعْضَاءَكُمْ آلاَتِ إِثْمٍ لِلْخَطِيَّةِ، بَلْ قَدِّمُوا ذَوَاتِكُمْ للهِ كَأَحْيَاءٍ مِنَ الأَمْوَاتِ وَأَعْضَاءَكُمْ آلاَتِ بِرّ ِللهِ. (رو 6: 13) عندما يتكلّم الكتاب المقدس عن أجسادنا كأولاد الرب، يقول بكل صراحة إن أجسادنا هي هياكل للروح القدس: «أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ اللهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟لأَنَّكُمْ […]
لأَنَّ شَفَتَيِ الْمَرْأَةِ الأَجْنَبِيَّةِ تَقْطُرَانِ عَسَلاً، وَحَنَكُهَا أَنْعَمُ مِنَ الزَّيْتِ، لكِنَّ عَاقِبَتَهَا مُرَّةٌ كَالأَفْسَنْتِينِ، حَادَّةٌ كَسَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ (أم 5: 3-4) يقدم سليمان الحكيم في هذه الآيات صورة تشبيهية يجسّد من خلالها الخطايا الأخلاقية والشهوة الرديئة بصورة المرأة الأجنبية، أي المرأة البعيدة عن الرب والتي تعيش حياة لا أخلاقية. فالخطية بشكل عام، والشهوة بشكل خاص، […]
فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا قَدْ صَارَ لَنَا الدُّخُولُ بِالإِيمَانِ، إِلَى هذِهِ النِّعْمَةِ الَّتِي نَحْنُ فِيهَا مُقِيمُونَ، وَنَفْتَخِرُ عَلَى رَجَاءِ مَجْدِ اللهِ. (رو 5: 1-2) ما أعظم هذا الامتياز الذي يتمتع به المؤمن بالإيمان، فأن يكون مقيما في نعمة إلهنا المبارك، لهو بركة ما بعدها بركة، […]
«طُوبَى لِلَّذِينَ غُفِرَتْ آثَامُهُمْ وَسُتِرَتْ خَطَايَاهُمْ. طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لاَ يَحْسِبُ لَهُ الرَّبُّ خَطِيَّةً». (رو 4: 7-8) ينبع الفرح الحقيقي من التبرير الذي يعطيه الرب لنا بواسطة العمل العظيم الذي قام به من أجلنا على عود الصليب. هذا الفرح يعود الى كون التبرير الذي يقدمه لنا الرب بالإيمان بيسوع المسيح، هو تبرير كامل لأن عمله […]
«لاَ تَحْسِدِ الظَّالِمَ وَلاَ تَخْتَرْ شَيْئًا مِنْ طُرُقِهِ،» (أم 3: 31) العالم من حولنا وضع في الشّرّير وهو مليء بالظّلم، فيبدو أنّ الظّالم هو الذي ينجح ويصل إلى المراكز والمناصب المهمّة في الدّولة أو غيرها. وهذا قد يؤدّي بأن ينظر المؤمن إليه ويحسده. وللأسف ففي الكثير من الأحيان نسمع المؤمن يقول، لو كنت غير مؤمن […]