المؤمن بالمسيح مدعو لكي يعيش حياة خالية من الخوف. 35 مرّة قال الرّب في الكتاب المقدّس “لا تخف”. هذه الدعوة هي دعوة مباركة وجميلة. ولكنها تبدو كحقيقة تتعارض مع الواقع. كيف لا أخاف في عالم الشرّ؟ كيف لا أخاف في عالم الاحتياج؟ في عالم المخاطر؟ بعد أن يطالبنا الرّب بأن نحب أعداءنا – ويطلب منا عدم معاملة الشر بالشر – وعدم الانتقام – والذي يأخذ منّا الثوب نعطيه الرداء – ولا نرد الشتيمة بشتيمة – وألّا نسرق – ولا نكذب – ولا نخون – ونعيش بصدق وأمانة ونزاهة -وفوق كل هذه الأمور طلب مني أن لا أخاف. معادلة تبدو صعبة جدّا
المؤشرات البشريّة في العالم ليست لمصلحة المؤمن … نحن في أرض غريبة … الإنسان غير المؤمن عنده مئة طريق يسلك فيها في العالم. أما المؤمن فعنده طريق واحدة هي طريق الرّب. الإنسان غير المؤمن عنده مئة واسطة وأسلوب احتيالي ليخرج من المخاطر. أما المؤمن فما عنده إلا أسلوب واحد، هو أسلوب الرّب
ماذا يقصد الرّب عندما يقول “لا تخف”؟ على أي أساس يطلبّ الرّب من المؤمن أن “لا يخاف”؟
.تكررت هذه العبارة مرارا كثيرة في الكتاب المقدس
“.لإبراهيم قال الرّب في تكوين ١:١٥ “لاَ تَخَفْ يَا أَبْرَامُ. أَنَا تُرْسٌ لَكَ
“.لإسحق قال الرّب في تكوين ٢٤:٢٦ “لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ
“.ليعقوب قال الرّب في تكوين ٣:٤٦ “لاَ تَخَفْ … لأَنِّي أَجْعَلُكَ أُمَّةً عَظِيمَةً هُنَاكَ
“.لموسى قال الرّب في عدد ٣٤:٢١ “لاَ تَخَفْ مِنْهُ لأَنِّي قَدْ دَفَعْتُهُ إِلَى يَدك
“.في تثنية ٢١:١ “اصْعَدْ تَمَلَّكْ كَمَا كَلَّمَكَ الرَّبُّ إِلهُ آبَائِكَ. لاَ تَخَفْ وَلاَ تَرْتَعِبْ
“.في تثنية ٢:٣ “فَقَالَ لِي الرَّبُّ: لاَ تَخَفْ مِنْهُ، لأَنِّي قَدْ دَفَعْتُهُ إِلَى يَدِكَ وَجَمِيعَ قَوْمِهِ وَأَرْضِه
“.ليشوع قال الرّب في تثنية ٨:٣١ و”َالرَّبُّ سَائِرٌ أَمَامَكَ. هُوَ يَكُونُ مَعَكَ. لاَ يُهْمِلُكَ وَلاَ يَتْرُكُكَ. لاَ تَخَفْ وَلاَ تَرْتَعِبْ
“.وفي يشوع ١:٨ “َقَالَ الرَّبُّ لِيَشُوعَ: «لاَ تَخَفْ وَلاَ تَرْتَعِبْ … قَدْ دَفَعْتُ بِيَدِكَ مَلِكَ عَايٍ
“.لجدعون قال الرّب في قضاة ٢٣:٦ “فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «السَّلاَمُ لَكَ. لاَ تَخَفْ. لاَ تَمُوتُ
“.لإيليا قال الرّب في 2مل ١٥:١ «انْزِلْ مَعَهُ. لاَ تَخَفْ مِنْهُ». فَقَامَ وَنَزَلَ مَعَهُ إِلَى الْمَلِكِ
“.لحزقيا الملك قال الرّب في 2مل ٦:١٩ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: لاَ تَخَفْ بِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي سَمِعْتَه
“.أشعياء ٦:٣٧ “لاَ تَخَفْ بِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي سَمِعْتَهُ
“.لسليمان قال الرّب في 1أخ ١٣:٢٢ “تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ لاَ تَخَفْ وَلاَ تَرْتَعِبْ
“.وفي 1 أخ ٢٠:٢٨ “لاَ تَخَفْ وَلاَ تَرْتَعِبْ، لأَنَّ الرَّبَّ الإِلهَ إِلهِي مَعَكَ. لاَ يَخْذُلُكَ وَلاَ يَتْرُكُك
“.لأشعياء قال الرّب في أش ٤:٧ “لاَ تَخَفْ وَلاَ يَضْعُفْ قَلْبُكَ
:لشعب العهد القديم قال الرّب
“أشعياء ٢٤:١٠ “لاَ تَخَفْ مِنْ أَشُّورَ يَا شَعْبِي
“.أشعياء ١٠:٤١ “لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ
“.أشعياء ١٣:٤١ “لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ الْمُمْسِكُ بِيَمِينِكَ، الْقَائِلُ لَكَ: لاَ تَخَفْ. أَنَا أُعِينُكَ
“.أشعياء ١٤:٤١ “لاَ تَخَفْ يَا دُودَةَ يَعْقُوبَ، … أَنَا أُعِينُكَ، يَقُولُ الرَّبُّ
“.أشعياء ١:٤٣ “لاَ تَخَفْ لأَنِّي فَدَيْتُكَ. دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ. أَنْتَ لِي
“.أشعياء ٥:٤٣ “لاَ تَخَفْ فَإِنِّي مَعَكَ
“.أشعياء ٢:٤٤ “لاَ تَخَفْ يَا عَبْدِي يَعْقُوبُ، وَيَا يَشُورُونُ الَّذِي اخْتَرْتُهُ
“.لأرميا قال الرّب في أر ٨:١ “لاَ تَخَفْ مِنْ وُجُوهِهِمْ، لأَنِّي أَنَا مَعَكَ لأُنْقِذَكَ، يَقُولُ الرَّبُّ
“.مراثي أرمياء ٥٧:٣ “دَنَوْتَ يَوْمَ دَعَوْتُكَ. قُلْتَ: “لاَ تَخَفْ
“.لحزقيال قال الرّب حز ٦:٢ أ”َمَّا أَنْتَ يَا ابْنَ آدَمَ فَلاَ تَخَفْ مِنْهُمْ، وَمِنْ كَلاَمِهِمْ لاَ تَخَفْ
“.لدانيال قال الرّب دا ١٢:١٠ “لاَ تَخَفْ يَا دَانِيآلُ
“.دا ١٩:١٠ “وَقَالَ: «لاَ تَخَفْ أَيُّهَا الرَّجُلُ الْمَحْبُوبُ. سَلاَمٌ لَكَ. تَشَدَّدْ. تَقَوَّ
“.ليوسف قال الرب في متى ٢٠:١ “يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ، لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ
“.لرئيس المجمع قال في مر ٣٦:٥ : “لاَ تَخَفْ! آمِنْ فَقَطْ
“.لزكريا قال في لو ١٣:١ “لاَ تَخَفْ يَا زَكَرِيَّا، لأَنَّ طِلْبَتَكَ قَدْ سُمِعَتْ
“.للتلاميذ قال يسوع في لو ٣٢:١٢ “لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ
“.لبولس قال الرّب في أع ٩:١٨، “لاَ تَخَفْ، بَلْ تَكَلَّمْ وَلاَ تَسْكُتْ
“.أع ٢٤:٢٧، “لاَ تَخَفْ يَا بُولُسُ. يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَقِفَ أَمَامَ قَيْصَرَ
“ليوحنا قال في رؤ 1: 17، “لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ
“.لملاك كنيسة سميرنا قال الرّب في رؤ 2: 10 “لاَ تَخَفِ الْبَتَّةَ مِمَّا أَنْتَ عَتِيدٌ أَنْ تَتَأَلَّمَ بِهِ
الرّب يدعو بثقة وبدون تردد أولاده المؤمنين في كل العصور والأزمنة بهذه الدعوة المباركة. هذه ليست عبارة عابرة، ولكنّ الرّب يريدها أن تكون حقيقة راسخة في حياتك كمؤمن
إذًا، كيف يشجيعنا الرّب على “لا تخف”؟ وما هي أبعاد هذه الكلمات؟ وتأثيراتها على حياتنا؟
فدعونا نقرأ من كلمة الرّب ما جاء في أشعياء 41: 10-13
لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ. لاَ تَتَلَفَّتْ لأَنِّي إِلهُكَ. قَدْ أَيَّدْتُكَ وَأَعَنْتُكَ وَعَضَدْتُكَ بِيَمِينِ بِرِّي. 11إِنَّهُ سَيَخْزَى وَيَخْجَلُ جَمِيعُ الْمُغْتَاظِينَ عَلَيْكَ. يَكُونُ كَلاَ شَيْءٍ مُخَاصِمُوكَ وَيَبِيدُونَ. 12تُفَتِّشُ عَلَى مُنَازِعِيكَ وَلاَ تَجِدُهُمْ. يَكُونُ مُحَارِبُوكَ كَلاَ شَيْءٍ وَكَالْعَدَمِ. 13لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ الْمُمْسِكُ بِيَمِينِكَ، الْقَائِلُ لَكَ: لاَ تَخَفْ. أَنَا أُعِينُكَ.” (أش 41 :10-13)
أولا. الأمر الإلهي للمؤمن هو أن لا يخاف
لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ. لاَ تَتَلَفَّتْ لأَنِّي إِلهُكَ. قَدْ أَيَّدْتُكَ وَأَعَنْتُكَ وَعَضَدْتُكَ بِيَمِينِ بِرِّي. 11إِنَّهُ سَيَخْزَى وَيَخْجَلُ جَمِيعُ الْمُغْتَاظِينَ عَلَيْكَ. يَكُونُ كَلاَ شَيْءٍ مُخَاصِمُوكَ وَيَبِيدُونَ. 12تُفَتِّشُ عَلَى مُنَازِعِيكَ وَلاَ تَجِدُهُمْ. يَكُونُ مُحَارِبُوكَ كَلاَ شَيْءٍ وَكَالْعَدَمِ. 13لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ الْمُمْسِكُ بِيَمِينِكَ، الْقَائِلُ لَكَ: لاَ تَخَفْ. أَنَا أُعِينُكَ.” (أش 41 :10-13)
هذا الأمر حازم وجازم …هذه “لا” هي لا الناهية – الرّب يريد منك أن تنهي وتزيل كل خوف من قلبك
لا يوجد سبب لكي تخاف – كان الشعب في الضعف – كان بولس في خطر الموت في الاضطهاد والجوع والعري والسيف – كان إبراهيم ويعقوب في خطر الجوع – كان يوسف وزكريا أمام خوف تغييرات مشيئة الله في حياتهم – يشوع كان في خدمة عظيمة أمامه – الشعب كان في السبي – يوحنا كان منفي ومضطهد – كنيسة سميرنا كانت ستمرّ بالاضطهاد والتشريد والموت. ولكل هؤلاء قال الرّب لا تخف. هذا أمر. وعندما يأمر الرّب يجب أن نأخذ الأمر على محمل الجدّ
ثانيا. أسباب الخوف في حياة المؤمن
لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ. لاَ تَتَلَفَّتْ لأَنِّي إِلهُكَ. قَدْ أَيَّدْتُكَ وَأَعَنْتُكَ وَعَضَدْتُكَ بِيَمِينِ بِرِّي. 11إِنَّهُ سَيَخْزَى وَيَخْجَلُ جَمِيعُ الْمُغْتَاظِينَ عَلَيْكَ. يَكُونُ كَلاَ شَيْءٍ مُخَاصِمُوكَ وَيَبِيدُونَ. 12تُفَتِّشُ عَلَى مُنَازِعِيكَ وَلاَ تَجِدُهُمْ. يَكُونُ مُحَارِبُوكَ كَلاَ شَيْءٍ وَكَالْعَدَمِ. 13لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ الْمُمْسِكُ بِيَمِينِكَ، الْقَائِلُ لَكَ: لاَ تَخَفْ. أَنَا أُعِينُكَ.” (أش 41 :10-13)
تبدو أسباب الخوف كثيرة: في النصّ أمامنا كان الخوف بسبب الأعداء. يذكر أمامنا المغتاظين عليك – مخاصموك – منازعيك – محاربوك. كيف يا رّب لا أخاف وأنا لدي هذا الكمّ الهائل من الأعداء؟ ربما يقول الإنسان: الخوف من المخاطر!!! صح. الخوف من الجوع!!! صح
:ولكن فعليّا يوجد سببين للخوف
السبب الأوّل هو ضعفنا ومحدوديتنا –
السبب الثاني هو جهلنا للمستقبل –
ثالثا. مخاطر الخوف في حياة المؤمن
لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ. لاَ تَتَلَفَّتْ لأَنِّي إِلهُكَ. قَدْ أَيَّدْتُكَ وَأَعَنْتُكَ وَعَضَدْتُكَ بِيَمِينِ بِرِّي. 11إِنَّهُ سَيَخْزَى وَيَخْجَلُ جَمِيعُ الْمُغْتَاظِينَ عَلَيْكَ. يَكُونُ كَلاَ شَيْءٍ مُخَاصِمُوكَ وَيَبِيدُونَ. 12تُفَتِّشُ عَلَى مُنَازِعِيكَ وَلاَ تَجِدُهُمْ. يَكُونُ مُحَارِبُوكَ كَلاَ شَيْءٍ وَكَالْعَدَمِ. 13لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ الْمُمْسِكُ بِيَمِينِكَ، الْقَائِلُ لَكَ: لاَ تَخَفْ. أَنَا أُعِينُكَ.” (أش 41 :10-13)
يُوجّه المؤمن إلى أمور العالم المنظور، ويُكبّل بأمور غير واقعيّة، ويُؤسَر بعيدًا عن حياة الإيمان والثقة بالرّب. يسلب إبليس السلام والفرح من حياة المؤمن
رابعا. سند أمر الرّب للمؤمن بأن لا يخاف
لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ. لاَ تَتَلَفَّتْ لأَنِّي إِلهُكَ. قَدْ أَيَّدْتُكَ وَأَعَنْتُكَ وَعَضَدْتُكَ بِيَمِينِ بِرِّي. 11إِنَّهُ سَيَخْزَى وَيَخْجَلُ جَمِيعُ الْمُغْتَاظِينَ عَلَيْكَ. يَكُونُ كَلاَ شَيْءٍ مُخَاصِمُوكَ وَيَبِيدُونَ. 12تُفَتِّشُ عَلَى مُنَازِعِيكَ وَلاَ تَجِدُهُمْ. يَكُونُ مُحَارِبُوكَ كَلاَ شَيْءٍ وَكَالْعَدَمِ. 13لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ الْمُمْسِكُ بِيَمِينِكَ، الْقَائِلُ لَكَ: لاَ تَخَفْ. أَنَا أُعِينُكَ.” (أش 41 :10-13)
إنّ السبب الدافع لأمر الرب هذا هو حضور الرّب. في كل مرّة يقول فيها الرّب “لا تخف” يعطي السبب. هذا يشير إلى أنّ الإنسان بعيد عن حياة الإيمان، والخوف واقع … ولكن عندما يدخل الرّب إلى الصورة، يتغيّر الواقع بسبب وجود الرّب في حياتنا. يوجد إله عظيم قد وعد. لأنّه معك عليك أن لا تخاف. سبب عدم الخوف في حياة المؤمن هو تركيزه على الرّب وليس على ذاته. داود لوحده يخاف من جليات، ولكن داود مع الرّب يهرب الخوف من حياته. وهذا ما كتبه في المزمور 16: 8، “جَعَلْتُ الرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِينٍ، لأَنَّهُ عَنْ يَمِينِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ
خامسا. اختبار عدم الخوف في حياة المؤمن
الخوف هو شعور طبيعي في حياة الإنسان، وهو أحيانا مفيد ليوقينا من المخاطر. ولكن المشكلة تكمن عندما تسيطر مشاعر الخوف على حياتنا وتطرد سلامنا. ولأنّ حياة الإيمان هي حياة غير منظورة بالعيان، فنحن عرضة للخوف ولسيطرة الخوف على حياتنا، كتب الرّب لكل أبطال الإيمان هذه الوصيّة. إن كنت أنت مؤمن، فلست بمعزل، بل أنت أيضا معرّض للخوف. أنت تحتاج إلى أن تتذكّر أن الخوف هو معركة يجب أن نخوضها كل يوم وأمام كل موقف. إنها معركة الإيمان والثقة بالرّب. أن تدرك أنّ الرّب معك وهو مهتم بظروفك وأن لن تسقط شعرة واحدة من رأسك بدون علمه. وعندما يأتي الخطر، تتسلّح بوعد الرّب وتطرد الخوف خارجا. تستطيع أن تختبر النصرة على المخاوف عندما تركز على الرّب. الرّب هو يعين ضعفك فهو قادر على كل شيء. الرّب يعلم المستقبل وهو ماسك بزمام الأمور ولديه مخطط صالح لحياتك. تستطيع أن تختبر النصرة عندما تعيش بمشيئة الرّب
في الختام، “لا تخف” هو أمر من الرّب. لكنّه ليس أمر فقط بل وعد أيضًا. لا تخف هي ليست مجرد وصيّة أعطاها الرّب للمؤمن، ولكنّها حقيقة وضع الرّب نفسه واسمه فيها
“لا تخف لأني معك … اسمع صوته يهمس ويقول لك “أنا معك لا تخف