“لأني لست استحي بإنجيل المسيح لأنه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن ” (رو ١٦:١)
المؤمن المنتصر هو مؤمن كارز، يؤمن بقوة إنجيل ربنا يسوع المسيح. فالإنجيل هو البشارة السارة الوحيدة في عالم مليء بالأضطرابات والأحزان والشك. فالإنجيل يعلن محبة الله للعالم من خلال تجسد وموت وقيامة المسيح. والإنجيل يعلن نصرة المسيح على الخطية والموت والشيطان. والإنجيل يفتح باب الخلاص والحياة الأبدية لكل من يؤمن بالمسيح رباً ومخلصاً على حياته. والإنجيل يحرر الإنسان من سلطة الخطية ويمنحه عطية الروح القدس ليعيش حياة الغلبة على الخطية ويفيض فيه بثمر الروح المبارك. هذا هو الخبر الذي يحتاجه العالم اليوم، قوة الله المغير بواسطة الإنجيل. هذا هو الرجاء الوحيد للإنسان في عالم المجهول. المؤمن المنتصر هو من يؤمن بقوة هذا الانجيل ويكرز به بأمانة كل يوم. إن الكرازة بالإنجيل تنعكس بنصرة في حياة الكارز.