” ولا تشاكلو هذا الدهر، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم، لتختبروا ما هي ارادة الله: الصالحة المرضية الكاملة.” (رو ٢:١٢)
إن المؤمن المنتصر هو مؤمن يختبر ما هي ارادة الله ويحيا بها. ولكي يفعل هذا يحتاج إلى عملية تجديد الذهن بفعل قوة كلمة الله المدونة في الكتاب المقدس. لذلك يطلب من الرب أن لا نجاري هذا الدهر بما فيه من خطايا وارتداد عن الرب وعبادات غريبة عن فكر الله، بل نتغير . وهذا التغيير يبدأ أولاً في الفكر. فالمؤمن المنتصر هو مؤمن يسهر على فكره ويسمح لكلمة الله بأن تجدد ذهنه في كل يوم إذ يمتحن أفكاره ومبادئه وقناعته وسلوكه كل يوم على ضوء كلمة الله ويطلب معونة الروح القدس لكي يتغير إنسجاماً مع الكلمة لإلهية. وإذ يفعل هذا يختبر النمو الروحي في كل يوم والنصرة المستمرة التي وعد بها المسيح لكل من يؤمن به. فاسهر على ذهنك وإختبر النصرة.