“من هو الذي يغلب العالم، إلا الذي يؤمن إن يسوع هو إبن الله؟” (١ يو ٥:٥)
إن المؤمن بالمسيح مدعو لكي يسير بعكس تيار العالم الجارف الذي يمزج بين شر السلوك و فساد العبادة. ومن هو القادر أن يعاكس نظام العالم المبني على الخطية والفساد و الشهوة والغرور والغنى والأنانية؟ وحده المؤمن بالمسيح قادر أن ينتصر ويغلب العالم. فالمؤمن بالمسيح هو من إلتجأ إلى يسوع إبن الله، وقبله رباً ومخلصاً على حياته بالإيمان. هو من وضع ثقته بيسوع المسيح الذي غلب العالم وقال: ” قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام. في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا: أنا قد غلبت العالم” (يو ٣٣:١٦). فالنصرة تأتي من إختبار التجديد بالإيمان بالمسيح والتصميم لطاعة كلمات الإنجيل. والنصرة تستمر من خلال الاعتماد على المسيح في كل ظرف في حياتنا. وإذ نثق بالرب كل يوم ونحيا بشركة معه نغلب وننتصر.