يتذكّر العالم المسيحي قيامة الرّب يسوع المسيح من الأموات. وفي الوقت نفسه ينظر الناس في الأديان الأخرى بحيرة وتأمل وشك وأحيانا برفض لهذه الحقيقة العظيمة. وفي كل الحالات، يقف هذا اليوم كشهادة علنيّة عن عمل الله الخلاصي العظيم. لقد تجسد يسوع المسيح ومات وقام منتصرًا في اليوم الثالث على الموت. وبموته وقيامته، فتح باب الخلاص لكل من يؤمن به. قيامة المسيح تخلّص كل من يؤمن بالمسيح مخلصا. قيامة المسيح تعطي المؤمن بالمسيح ما لا يستطيع مال العالم كله أن يعطيه. يعطيه رفقة الرّب وحضوره في حياته. هذا اختبار لا يختبره إلا المؤمن بالمسيح: السير مع المسيح المقام. هذا اختبار كان مستحيلا قبل القيامة. ولكنّه صار امتيازا للمؤمنين بعد القيامة. وفي سفر لوقا يدوّن لنا الوحي اختبار شابّين سارا مع يسوع بعد قيامته
الحادثة مذكورة في لوقا 24: 13-35
“وَإِذَا اثْنَانِ مِنْهُمْ كَانَا مُنْطَلِقَيْنِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ إِلَى قَرْيَةٍ بَعِيدَةٍ عَنْ أُورُشَلِيمَ سِتِّينَ غَلْوَةً، اسْمُهَا «عِمْوَاسُ». 14وَكَانَا يَتَكَلَّمَانِ بَعْضُهُمَا مَعَ بَعْضٍ عَنْ جَمِيعِ هذِهِ الْحَوَادِثِ. 15وَفِيمَا هُمَا يَتَكَلَّمَانِ وَيَتَحَاوَرَانِ، اقْتَرَبَ إِلَيْهِمَا يَسُوعُ نَفْسُهُ وَكَانَ يَمْشِي مَعَهُمَا. 16وَلكِنْ أُمْسِكَتْ أَعْيُنُهُمَا عَنْ مَعْرِفَتِهِ. 17فَقَالَ لَهُمَا: «مَا هذَا الْكَلاَمُ الَّذِي تَتَطَارَحَانِ بِهِ وَأَنْتُمَا مَاشِيَانِ عَابِسَيْنِ؟» 18فَأَجَابَ أَحَدُهُمَا، الَّذِي اسْمُهُ كَلْيُوبَاسُ وَقَالَ لَهُ: «هَلْ أَنْتَ مُتَغَرِّبٌ وَحْدَكَ فِي أُورُشَلِيمَ وَلَمْ تَعْلَمِ الأُمُورَ الَّتِي حَدَثَتْ فِيهَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ؟» 19فَقَالَ لَهُمَا: «وَمَا هِيَ؟» فَقَالاَ: «الْمُخْتَصَّةُ بِيَسُوعَ النَّاصِرِيِّ، الَّذِي كَانَ إِنْسَانًا نَبِيًّا مُقْتَدِرًا فِي الْفِعْلِ وَالْقَوْلِ أَمَامَ اللهِ وَجَمِيعِ الشَّعْبِ. 20كَيْفَ أَسْلَمَهُ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَحُكَّامُنَا لِقَضَاءِ الْمَوْتِ وَصَلَبُوهُ. 21وَنَحْنُ كُنَّا نَرْجُو أَنَّهُ هُوَ الْمُزْمِعُ أَنْ يَفْدِيَ إِسْرَائِيلَ. وَلكِنْ، مَعَ هذَا كُلِّهِ، الْيَوْمَ لَهُ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ مُنْذُ حَدَثَ ذلِكَ. 22بَلْ بَعْضُ النِّسَاءِ مِنَّا حَيَّرْنَنَا إِذْ كُنَّ بَاكِرًا عِنْدَ الْقَبْرِ، 23وَلَمَّا لَمْ يَجِدْنَ جَسَدَهُ أَتَيْنَ قَائِلاَتٍ: إِنَّهُنَّ رَأَيْنَ مَنْظَرَ مَلاَئِكَةٍ قَالُوا إِنَّهُ حَيٌّ. 24وَمَضَى قَوْمٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَنَا إِلَى الْقَبْرِ، فَوَجَدُوا هكَذَا كَمَا قَالَتْ أَيْضًا النِّسَاءُ، وَأَمَّا هُوَ فَلَمْ يَرَوْهُ». 25فَقَالَ لَهُمَا: «أَيُّهَا الْغَبِيَّانِ وَالْبَطِيئَا الْقُلُوبِ فِي الإِيمَانِ بِجَمِيعِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاءُ! 26أَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ بِهذَا وَيَدْخُلُ إِلَى مَجْدِهِ؟» 27ثُمَّ ابْتَدَأَ مِنْ مُوسَى وَمِنْ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ يُفَسِّرُ لَهُمَا الأُمُورَ الْمُخْتَصَّةَ بِهِ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ.28 ثُمَّ اقْتَرَبُوا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَا مُنْطَلِقَيْنِ إِلَيْهَا، وَهُوَ تَظَاهَرَ كَأَنَّهُ مُنْطَلِقٌ إِلَى مَكَانٍ أَبْعَدَ. 29فَأَلْزَمَاهُ قَائِلَيْنِ: «امْكُثْ مَعَنَا، لأَنَّهُ نَحْوُ الْمَسَاءِ وَقَدْ مَالَ النَّهَارُ». فَدَخَلَ لِيَمْكُثَ مَعَهُمَا. 30فَلَمَّا اتَّكَأَ مَعَهُمَا، أَخَذَ خُبْزًا وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَنَاوَلَهُمَا، 31فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَرَفَاهُ ثُمَّ اخْتَفَى عَنْهُمَا. “فَقَالَ بَعْضُهُمَا لِبَعْضٍ: “أَلَمْ يَكُنْ قَلْبُنَا مُلْتَهِبًا فِينَا إِذْ كَانَ يُكَلِّمُنَا فِي الطَّرِيقِ وَيُوضِحُ لَنَا الْكُتُبَ؟
33فَقَامَا فِي تِلْكَ السَّاعَةِ وَرَجَعَا إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَوَجَدَا الأَحَدَ عَشَرَ مُجْتَمِعِينَ، هُمْ وَالَّذِينَ مَعَهُمْ 34وَهُمْ يَقُولُونَ: «إِنَّ الرَّبَّ قَامَ بِالْحَقِيقَةِ وَظَهَرَ لِسِمْعَانَ!» 35وَأَمَّا هُمَا فَكَانَا يُخْبِرَانِ بِمَا حَدَثَ فِي الطَّرِيقِ، وَكَيْفَ عَرَفَاهُ عِنْدَ كَسْرِ الْخُبْزِ
أولا. تفهم مخطط الله الواضح
” وَإِذَا اثْنَانِ مِنْهُمْ كَانَا مُنْطَلِقَيْنِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ إِلَى قَرْيَةٍ بَعِيدَةٍ عَنْ أُورُشَلِيمَ سِتِّينَ غَلْوَةً، اسْمُهَا «عِمْوَاسُ». 14وَكَانَا يَتَكَلَّمَانِ بَعْضُهُمَا مَعَ بَعْضٍ عَنْ جَمِيعِ هذِهِ الْحَوَادِثِ. 15وَفِيمَا هُمَا يَتَكَلَّمَانِ وَيَتَحَاوَرَانِ، اقْتَرَبَ إِلَيْهِمَا يَسُوعُ نَفْسُهُ وَكَانَ يَمْشِي مَعَهُمَا. 16وَلكِنْ أُمْسِكَتْ أَعْيُنُهُمَا عَنْ مَعْرِفَتِهِ. 17فَقَالَ لَهُمَا: «مَا هذَا الْكَلاَمُ الَّذِي تَتَطَارَحَانِ بِهِ وَأَنْتُمَا مَاشِيَانِ عَابِسَيْنِ؟» 18فَأَجَابَ أَحَدُهُمَا، الَّذِي اسْمُهُ كَلْيُوبَاسُ وَقَالَ لَهُ: «هَلْ أَنْتَ مُتَغَرِّبٌ وَحْدَكَ فِي أُورُشَلِيمَ وَلَمْ تَعْلَمِ الأُمُورَ الَّتِي حَدَثَتْ فِيهَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ؟» 19فَقَالَ لَهُمَا: «وَمَا هِيَ؟» فَقَالاَ: «الْمُخْتَصَّةُ بِيَسُوعَ النَّاصِرِيِّ، الَّذِي كَانَ إِنْسَانًا نَبِيًّا مُقْتَدِرًا فِي الْفِعْلِ وَالْقَوْلِ أَمَامَ اللهِ وَجَمِيعِ الشَّعْبِ. 20كَيْفَ أَسْلَمَهُ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَحُكَّامُنَا لِقَضَاءِ الْمَوْتِ وَصَلَبُوهُ. 21وَنَحْنُ كُنَّا نَرْجُو أَنَّهُ هُوَ الْمُزْمِعُ أَنْ يَفْدِيَ إِسْرَائِيلَ. وَلكِنْ، مَعَ هذَا كُلِّهِ، الْيَوْمَ لَهُ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ مُنْذُ حَدَثَ ذلِكَ. 22بَلْ بَعْضُ النِّسَاءِ مِنَّا حَيَّرْنَنَا إِذْ كُنَّ بَاكِرًا عِنْدَ الْقَبْرِ، 23وَلَمَّا لَمْ يَجِدْنَ جَسَدَهُ أَتَيْنَ قَائِلاَتٍ: إِنَّهُنَّ رَأَيْنَ مَنْظَرَ مَلاَئِكَةٍ قَالُوا إِنَّهُ حَيٌّ. 24وَمَضَى قَوْمٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَنَا إِلَى الْقَبْرِ، فَوَجَدُوا هكَذَا كَمَا قَالَتْ أَيْضًا النِّسَاءُ، وَأَمَّا هُوَ فَلَمْ يَرَوْهُ». 25فَقَالَ لَهُمَا: «أَيُّهَا الْغَبِيَّانِ وَالْبَطِيئَا الْقُلُوبِ فِي الإِيمَانِ بِجَمِيعِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاءُ! 26أَمَا كَانَ يَنْبَغِي أَنَّ الْمَسِيحَ يَتَأَلَّمُ بِهذَا وَيَدْخُلُ إِلَى مَجْدِهِ؟» 27ثُمَّ ابْتَدَأَ مِنْ مُوسَى وَمِنْ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ يُفَسِّرُ لَهُمَا الأُمُورَ الْمُخْتَصَّةَ بِهِ فِي جَمِيعِ الْكُتُبِ
تلميذين من تلاميذ المسيح وهما في طريقهما إلى قريتهما، في تلك الليلة كانا محتاريْن. كانا محتارين على الرغم من أن وصلهما خبر القيامة. كانا محتارين على الرغم من محبتهما للمسيح. كانا محتارين على الرغم من أحاديثهما الروحيّة ومعرفتهما لبعض الحقائق الروحيّة. ولكن ما كان ينقصهما هو معرفة مخطط الرّب وما يفعله الرّب من خلال كل ما حدث. جاء يسوع وسار معهما وبدأ يشرح ما حصل معه وكيف يرتبط بمخطط الله المبارك. هناك فرق ما بين معرفة الحقائق الروحيّة وبين ربط هذه الحقائق الروحيّة بمخطط الله المبارك. أحيانا كثيرة يعرف المؤمن حقائق روحيّة ويحب يسوع ولكنّه يعجز عن أن يربط ما يحدث في حياته بمخطط الله المبارك. موت، ألم، مرض، خسارة، نجاح … ماذا يحدث في حياتي؟ تبدو الصورة مشوشة
.ولكن الشركة مع الرّب توضح الصورة. عندما تسير مع الرّب تتوضّح الصورة كلّها
تماما كامرأة تربي أولادها بخوف الرّب، ولكن من دون تجاوب ظاهري من قِبلهم. كانت تشعر بأن أولادها لن يعيشوا حياة الإيمان. وفجأة، حلّت المصيبة. مات زوجها. كانت الصورة ضبابيّة! ماذا يحدث يا رب؟ ولكن النتيجة كانت عكس ما توقعت. فقد أدى ذلك إلى خلاص أولادها وتحملهم للمسؤوليّة. ونتيجة لذلك، دعا الرّب أحد أولادها ليكون خادما للرّب. ولكن هذه المرأة لن تفهم هذا ولن تعرف ماذا قصد الرّب من جراء المصيبة، إن لم تكن بشركة قويّة مع الرّب
السير مع المسيح المقام كل يوم، يوضح أمامنا مخطط الله ويساعدنا على فهم قصده ومشيئته في كل يوم من حياتنا. لقد قام يسوع من الأموات لكي يكون رفيق دربنا. عندما نؤمن بالرّب يسوع المسيح، يستلم يسوع قيادة حياتنا، لكي يقودنا في حيرة الحياة لنرى يده وقصده وسلطانه وقوّته العظيمة في كل ظروفنا
ثانيا. تميّز حضوره معك في اختبارات الحياة
ثُمَّ اقْتَرَبُوا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَا مُنْطَلِقَيْنِ إِلَيْهَا، وَهُوَ تَظَاهَرَ كَأَنَّهُ مُنْطَلِقٌ إِلَى مَكَانٍ أَبْعَدَ. 29فَأَلْزَمَاهُ قَائِلَيْنِ: «امْكُثْ مَعَنَا، لأَنَّهُ نَحْوُ الْمَسَاءِ وَقَدْ مَالَ النَّهَارُ». فَدَخَلَ لِيَمْكُثَ مَعَهُمَا. 30فَلَمَّا اتَّكَأَ مَعَهُمَا، أَخَذَ خُبْزًا وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَنَاوَلَهُمَا، 31فَانْفَتَحَتْ أَعْيُنُهُمَا وَعَرَفَاهُ ثُمَّ اخْتَفَى عَنْهُمَا
لم يستطع التلميذان أن يميزا حضور الرّب معهما في بداية الأمر. وقد كان هذا غريبا. قال أحدهم أن يسوع بعد القيامة ظهر بهيئة بستاني وصياد وهنا لم يميّزه التلاميذ. والسبب هو أنّ يسوع له القدرة بأن يظهر بكافة ظروف حياتنا بهيئات مختلفة لكي يخدمنا ويعيننا ويقويّنا. لم يستطع التلميذين في البداية أن يميزا حضوره
ولكن شيء أكيد بدا واضحا، أنّهما كانا يريدان أن يسمعا المزيد وأن يعرفا المزيد. وقد أدت هذه الشركة المستمرّة معه لفتح عيونهما ليعرفاه. أحيانا كثيرة لا نستطيع أن نميّز حضور المسيح معنا في اختبارات الحياة
ولكن عندما نسير مع يسوع نستطيع أن نميّز حضوره في كافة ظروفنا. من فترة جاء ضيف إلى كنيستنا. كان طبيب أسنان في أميركا، لكن عندما تجدد خسر عمله وكل مخططاته السابقة. ولكن من خلال الشركة مع الرّب، استطاع أن يعرف مشيئة الرّب لحياته بأن الرّب يريد أن يستخدمه ليخدم في الطّب. أحيانا يمرض المؤمن، وفي المرض يستطيع أن يختبر عناية الرّب. أحيانا يخسر المؤمن عمله، ولكنّه في خسارته هذه يستطيع أن يجد يدّ الرّب تسدد حاجته. لا نستطيع أن نرى حضور الرّب في اختباراتنا، من دون أن نسير مع الرّب
ثالثا. يلهب قلبك للأمور الروحيّة
“فَقَالَ بَعْضُهُمَا لِبَعْضٍ: “أَلَمْ يَكُنْ قَلْبُنَا مُلْتَهِبًا فِينَا إِذْ كَانَ يُكَلِّمُنَا فِي الطَّرِيقِ وَيُوضِحُ لَنَا الْكُتُبَ؟
البرودة الروحيّة هي واقع في حياة الإنسان المؤمن. اليوم في الاجتماعات، يوجد إخوة يرنمون بحرارة وإخوة يرنمون ببرودة. يوجد مؤمنين قلبهم ملتهب وآخرين قلبهم بارد. ما الفرق؟ السير مع المسيح المقام. السير مع المسيح المقام يلهب قلبك للأمور الروحيّة. بينما كان يسوع يتكلّم بالأمور الروحيّة ويشرح لهم النبوات أشعل في داخلهم شرارة روحيّة. الحماسة الروحيّة تأتي من الشركة مع المسيح المقام. هو حيّ لكي ينهضنا روحيّا في كل وقت
رابعا. يمنحك قوّة غير اعتيادية للخدمة والشهادة
فَقَامَا فِي تِلْكَ السَّاعَةِ وَرَجَعَا إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَوَجَدَا الأَحَدَ عَشَرَ مُجْتَمِعِينَ، هُمْ وَالَّذِينَ مَعَهُمْ 34وَهُمْ يَقُولُونَ: «إِنَّ الرَّبَّ قَامَ بِالْحَقِيقَةِ وَظَهَرَ لِسِمْعَانَ!» 35وَأَمَّا هُمَا فَكَانَا يُخْبِرَانِ بِمَا حَدَثَ فِي الطَّرِيقِ، وَكَيْفَ عَرَفَاهُ عِنْدَ كَسْرِ الْخُبْزِ
كان رجوع التلميذين إلى عمواس دليل تعب واستسلام. سارا 12 كيلومتر أي ما بين 3 ساعات 4 ساعات. كانا منهكين وتعبين. ولكن بعد السير مع المسيح ومعرفتهما له، تحوّل ضعفهما إلى قوّة
تقول كلمة الرّب “فقاما في تلك الساعة ورجعا إلى أورشليم …”. رجعا لكي يشهدا عن ظهور المسيح لهما. من أين أتيا بالقوّة لخدمة الرّب؟ من شركتهما مع الرّب. الشركة مع الرّب هي مصدر قوّة المؤمن
في الختام، لقد انتصر يسوع على الموت وقام لكي يجعلك منتصر. لقد غلب يسوع الموت لكي يجعلك غالب. لقد قام يسوع من الأموات لكي تختبر قوّة السير معه. ويبقى الخيار لنا … نسير مع الرّب أو نسير بمفردنا
أمام ذكرى القيامة، ليكن شوق قلبنا أن نسير مع المسيح المقام له المجد