السبت7 تشرين الثاني 2020

أَنْتُمُ الَّذِينَ بِقُوَّةِ اللهِ مَحْرُوسُونَ، بِإِيمَانٍ، لِخَلاَصٍ مُسْتَعَدٍّ أَنْ يُعْلَنَ فِي الزَّمَانِ الأَخِيرِ.
(1بط 1: 5)

إن المؤمن المولود ثانية هو وارث لله بالمسيح، وهذا الميراث، كما يقول بطرس في الآية السابقة، هو ميراث لا يفنى ولا يتدنّس ولا يضمحل، محفوظ له في السماوات. والله الذي يحفظ هذا الميراث للمؤمن، يقوم أيضا بحراسة أولاده بقدرته غير المحدودة لكي يضمن نوالهم ما قد أعدّه لهم. فيا له من إله كريم، قد أتمّ كلّ شيء لأولاده، ويقوم بإعدادهم أيضا لنوال بركاته الأبدية. وكلّ ما على الإنسان أن يفعله للتمتّع بكل هذه البركات، هو الإيمان بالمسيح يسوع مخلّصاً وربًّا. إن الخلاص الذي يناله الإنسان لحظة إيمانه هو خلاص أبديّ لا يقدر أحد أن ينزعه منه، لأن الله بنفسه هو الحارس والضامن له، لكن الشكل النهائي لهذا الخلاص سيكون عند استعلان الرب يسوع في آخر الزمان، عندما سيأتي ثانية ويفدي أجساد أولاده، ويغيّر الفاسد إلى عدم فساد لكي يستطيع أن يرث الله. فهل أنت من الوارثين لله في المسيح؟