«31فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ التَّكَلُّمِ بِكُلِّ هذَا الْكَلاَمِ، انْشَقَّتِ الأَرْضُ الَّتِي تَحْتَهُمْ، 32وَفَتَحَتِ الأَرْضُ فَاهَا وَابْتَلَعَتْهُمْ وَبُيُوتَهُمْ وَكُلَّ مَنْ كَانَ لِقُورَحَ مَعَ كُلِّ الأَمْوَالِ، 33فَنَزَلُوا هُمْ وَكُلُّ مَا كَانَ لَهُمْ أَحْيَاءً إِلَى الْهَاوِيَةِ، وَانْطَبَقَتْ عَلَيْهِمِ الأَرْضُ، فَبَادُوا مِنْ بَيْنِ الْجَمَاعَةِ.»
(عدد 16: 31-33)
دينونة الله هي الأمر الذي لا يحب الإنسان أن يسمع عنه. ولكن الله هو إله ديان. هو يحاسب الإنسان على خطاياه. والسبب هو أنّ الله كامل في كل طرقه وليس فيه عيب. الله عادل. وعدالة الله تستوجب الدينونة على الخطيّة. فبعد أن أخرج الرّب الشعب من مصر بذراع قويّة، تذمّر الشعب عدّة مرّات عليه. وبعد حين قاد قورح تمردًا ضد الرّب وضد موسى مما استدعى تدخّل الرّب بدينونة مباشرة على قورح وقومه، فابتعلت الأرض قورح وكل من كان معه وكل ما لهم. إنّ هذه الحادثة هي صورة منظورة للدينونة الأخيرة للبشر التي ستحدث في نهاية العالم. الله سيدين كل إنسان على أفعاله وتصرفاته وكلامه وأفكاره. ولأنّ كل إنسان هو خاطئ، فهو يستحقّ الدينونة. والطريق الوحيد للنجاة من الدينونة هو اللجوء إلى صليب المسيح حيث حمل يسوع خطايا العالم وأخذ الدينونة عنّا. في الصليب دفع يسوع جزاء خطايانا بموته الكفاري، لكي لا يهلك كل من يؤمن بالمسيح. فالدينونة تستحقّ العقاب. عندما تؤمن بالمسيح المخلّص أنت تقبل مخطط الله للخلاص. وفي يوم الدينونة ينجو المؤمن بالمسيح منها بسبب الثمن الذي دفعه يسوع المسيح على الصليب لخلاصنا. الدينونة حاصلة على الجميع، والطريق الوحيد للخلاص منها هو عن طريق الإيمان الشخصي بالمسيح يسوع مخلصًا شخصيًّا. تستطيع أن تصرخ في هذه اللحظة معترفًا بخطاياك وطالبًا من المسيح أن يخلّصك ويغطيك بدمه الطاهر.