السبت 6 حزيران 2020

«فَأَجَابَ الرُّوحُ الشِّرِّيرُ وَقَالَ: «أَمَّا يَسُوعُ فَأَنَا أَعْرِفُهُ، وَبُولُسُ أَنَا أَعْلَمُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَمَنْ أَنْتُمْ؟»»
(أع 19: 15)

هل تعلم أنّ الشرير يعرف يسوع جيّدا ويعرف المؤمنين أولاد الرّب حقّ المعرفة؟ هذا ما قاله الروح الشرير لمجموعة من الناس حاولوا تقليد بولس في خدمته. أشخاص حاولوا إخراج شياطين باسم يسوع. كانوا سبعة أولاد لرجل يهودي كان رئيس كهنة اسمه سكاوا. استخدم بنو سكاوا نفس الكلمات التي كان يستخدمها بولس الرسول في إخراج الشياطين. وظنّوا أنّ القوة هي في الكلمات. كانت المفاجأة كبيرة أنّ الرجل الذي كانوا يحاولون أن يخرجوا منه الشياطين قام عليهم وجرّحهم. ولكن الملفت هو أنّ الروح الشرير تكلّم معهم واظهر معرفته بيسوع وخادمه الأمين بولس. كانت الشياطين تخاف يسوع وتخاف من خادمه بولس. كانت ترتعب أمام إسم يسوع وخدمة بولس الممسوحة بالروح القدس. كانوا يعلمون أنّ بولس لديه السلطان والقدرة بقوّة المسيح والروح القدس على إخراجهم وطردهم من الإنسان. وكانت الأرواح تعلم أنّ أي شخص آخر غير مولود من الروح القدس لا يمكنه أن يقدر عليهم. امام المؤمن بالمسيح والسالك بقوّة الروح القدس ترتعب مملكة ابليس. وابليس يعرف المؤمن المكرّس باسمه ويرتعب من سلوكه وخدمته وتأثيره الروحي المبارك.