السبت 25 تموز 2020

« أَمْ تَسْتَهِينُونَ
بِكَنِيسَةِ اللهِ …»
(1 كو 11: 22)


لا يلوم الرب العالم على هذه الخطيّة بل هو يخاطب المؤمنين المخلّصين الذين دعاهم إليه. لقد كان مؤمني كنيسة كورنثوس ممدوحين من جهة المواهب وربما حضور الإجتماعات أيضا، ولكنهم كانوا مستهينين في عبادة الكنيسة وقداسة الأعضاء وممارسة الفرائض. إن الكنيسة المحليّة هي مؤسسة الله في المجتمع التي تمثله لتعيش مبادئه وتعلن ملكوته. إن المسيح رأس الكنيسة يأمر كل مؤمن في العالم أن ينضم إلى كنيسة محليّة تجمعه مع إخوة اشتراهم الرب بدمه للعبادة والخدمة والشهادة. إن وصايا الرب واضحة من جهة طبيعة الكنيسة وفرائضها ودورها وأهميتها. إن أي تقصير من المؤمن تجاه التزامه الكنسي ليس سوى استهانة بكنيسة الله التي وضعها في العالم لكي تضيء بنور الإنجيل. إن محبتنا للمسيح تفترض التزامنا الكامل بجسده من أجل نمونا وتحقيق مقاصد الله الأزليّة في العالم من خلال كنيسته.