«قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا»
(يو 11: 25)
إن هذه العبارة ليست أُمْنيَةً شعريّة أُعطيت لتُكتب على ورقة الدفن، ولكنّها حقيقة ساطعة أوجدها المسيح بتجسده وموته وقيامته. أعلن المسيح بكل سلطان أنّه هو «القيامة والحياة». فالمسيح يسوع ليس إنسانا محدودا وعاجزا ولكنّه سيّد على الحياة. هو معطي الحياة ومصدر الحياة. وهو له السلطان والقدرة على الإقامة من الأموات. لذلك أعلن المسيح عن نفسه أنّه هو القيامة والحياة. وبهذا السلطان المقتدر يعلن المسيح أنّ من آمن به ولو مات فسيحيا. إن الإيمان بالمسيح هو التمسّك بمعطي الحياة ومصدرها. وبالتالي الموت ليس له سلطان على المؤمن بالمسيح، لأن المؤمن بالمسيح قد وضع نفسه بيد ربّ القيامة والحياة. إن هذه الآية هي تصريح ووعد من المسيح بالقيامة والحياة الأبديّة لكل من يؤمن به.