«جَمِيعُكُمْ أَبْنَاءُ نُورٍ وَأَبْنَاءُ نَهَارٍ. لَسْنَا مِنْ لَيْلٍ وَلاَ ظُلْمَةٍ. فَلاَ نَنَمْ إِذاً كَالْبَاقِينَ، بَلْ لِنَسْهَرْ وَنَصْحُ» (1تس 5: 5-6)
هل هناك أصعب من السير في الظلام؟ أغمض عينيك للحظات فقط فتختبر أسوأ اختبار في حياتك!!! إن العالم اليوم يعيش في ظلمة روحيّة وكثيرون يسيرون بعمى روحي يتلمسّون الطريق لعلهم يجدونه. لذلك جاء يسوع ليضيء الدرب الروحيّة بخلاصه ويفتح عيون العمي لكي يروا الحقيقية ويتوبوا ويرجعوا إليه. إن أحد أسماء المؤمنين في الكتاب المقدس هو «أبناء النور». إن ربنا يسوع المسيح هو نور العالم ومن يتبعه لا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة. إن اتباع المسيح هو السير في اليقين وليس في المجهول. لذلك على المؤمنين أن يسهروا بالصلاة ويعيشوا حياة الصحو بينما ينتظرون الرب.