الأحد 19 تموز 2020

فَأُرِيدُ أَنْ تَكُونُوا بِلاَ هَمٍّ…
(1كو7: 32)


يضع بولس في سياق الحديث عن حاجات الإنسان من ناحية الزواج أو عدمه مبدأً مهماً يشجع الجميع على التمسّك به. «أريد أن تكونوا بلا همّ». ويندرج هذا أيضاً في سياق ما طلبه الرب يسوع عندما قال : لاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ؟ تقول كلمة الرب في سفر الأمثال 12: 25 «الْغَمُّ فِي قَلْبِ الرَّجُلِ يُحْنِيهِ…» والغمّ والهمّ أمران يسيران جنباً إلى جنب، وليست مشيئة الرب لنا أن نكون رازحين تحت أيّ منهما، متزوّجين كنا أم عازبين. يريد الرب منا أن نخدمه بفرح وقلب طيّب، عند ذلك تأتي الخدمة بما يُرجى منها وتمجّد اسمه. أما الذي يسمح لهموم العالم أن تسيطر عليه فلا يظن ذلك الإنسان أنه يمكن أن يُثمر في خدمته ويعكس صورة المسيح للعالم.