«وَهُمْ يَقُولُونَ لِلْجِبَالِ وَالصُّخُورِ: «اُسْقُطِي عَلَيْنَا وَأَخْفِينَا عَنْ وَجْهِ الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ وَعَنْ غَضَبِ الْحَمَلِ، لأَنَّهُ قَدْ جَاءَ يَوْمُ غَضَبِهِ الْعَظِيمُ. وَمَنْ يَسْتَطِيعُ الْوُقُوفَ؟»
(رؤ 6: 16و17)
إن أيّام سني الإنسان على الأرض هي فرصة للخلاص من الطبيعة الخاطئة التي ولدنا فيها. إن هذه الفرصة مفتوحة لجميع الناس من خلال ربنا يسوع المسيح الذي صار سبب خلاص أبديّ لكلّ من يقبل إليه. وأما هؤلاء الذين لم يقبلوا الرب يسوع كمخلّص، فلا بد لهم من أن يقفوا أمامه كديّان. سيتفاجأ الناس الذين استهانوا بخلاص المسيح بعظمة دوره في الدينونة. لذا نقرأ عن الناس أثناء الضيقة العظمى على الأرض أنهم يصرخون للجبال والصخور لكي تسقط عليهم وتخفيهم عن وجه الجالس على العرش وعن غضب الحمل. إن الإمتياز الحالي المعطى للإنسان هو أن يقف أمام المسيح كمخلّص، وإن لم يقبل هذا العرض يكون قد اختار تلقائياً الوقوف قدّام المسيح الديّان. لذا على الإنسان أن يحسم وضعه ويتّخذ قراره لكي لا يتفاجأ في ذلك اليوم.