الزواج هو علاقة فيها أقرر أن أشارك حياتي مع شخص آخر. خطوة الزواج تتضمّن: كسر الأنانيّة -قبول شخص آخر بقدري أو أرفع مني -اتحاد مع شخص آخر-تكريس حياة الإنسان لشخص آخر. توجد حقيقة جوهريّة في الزواج الكتابي – شخص يكرس حياته لشخص آخر – شخص يكرس حياته لإسعاد شخص آخر. قد تقول لي: “هذه الحقيقة غير موجودة في الكتاب المقدّس” – لذا، أريد أن نرى من الكتاب المقدّس أهميّة هذه الحقيقة – وهذه الحقيقة هي سر نجاح الزواج. عليك أن تضع في فكرك أنّ الله، بالزواج، أعطاك شخص لكي تهتم به وتسعده
نقرأ 1كو 7: 32-34
فَأُرِيدُ أَنْ تَكُونُوا بِلاَ هَمٍّ. غَيْرُ الْمُتَزَوِّجِ يَهْتَمُّ فِي مَا لِلرَّبِّ كَيْفَ يُرْضِي الرَّبَّ، وَأَمَّا الْمُتَزَوِّجُ فَيَهْتَمُّ فِي مَا لِلْعَالَمِ كَيْفَ يُرْضِي امْرَأَتَهُ.إِنَّ بَيْنَ الزَّوْجَةِ وَالْعَذْرَاءِ فَرْقًا: غَيْرُ الْمُتَزَوِّجَةِ تَهْتَمُّ فِي مَا لِلرَّبِّ لِتَكُونَ مُقَدَّسَةً جَسَدًا وَرُوحًا. وَأَمَّا الْمُتَزَوِّجَةُ فَتَهْتَمُّ فِي مَا لِلْعَالَمِ كَيْفَ تُرْضِي رَجُلَهَا.” (1كو 7: 32-34)
نقرأ 1كو 7: 3و4
لِيُوفِ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ حَقَّهَا الْوَاجِبَ، وَكَذلِكَ الْمَرْأَةُ أَيْضًا الرَّجُلَ. لَيْسَ لِلْمَرْأَةِ تَسَلُّطٌ عَلَى جَسَدِهَا، بَلْ لِلرَّجُلِ. وَكَذلِكَ الرَّجُلُ أَيْضًا لَيْسَ لَهُ تَسَلُّطٌ عَلَى جَسَدِهِ، بَلْ لِلْمَرْأَةِ.” (1كو 7: 3و4)
نقرأ أيضا أف 5: 22-33
“أَيُّهَا النِّسَاءُ اخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ كَمَا لِلرَّبِّ، لأَنَّ الرَّجُلَ هُوَ رَأْسُ الْمَرْأَةِ كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا رَأْسُ الْكَنِيسَةِ، وَهُوَ مُخَلِّصُ الْجَسَدِ. وَلكِنْ كَمَا تَخْضَعُ الْكَنِيسَةُ لِلْمَسِيحِ، كَذلِكَ النِّسَاءُ لِرِجَالِهِنَّ فِي كُلِّ شَيْءٍ. أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا، لِكَيْ يُقَدِّسَهَا، مُطَهِّرًا إِيَّاهَا بِغَسْلِ الْمَاءِ بِالْكَلِمَةِ، لِكَيْ يُحْضِرَهَا لِنَفْسِهِ كَنِيسَةً مَجِيدَةً، لاَ دَنَسَ فِيهَا وَلاَ غَضْنَ أَوْ شَيْءٌ مِنْ مِثْلِ ذلِكَ، بَلْ تَكُونُ مُقَدَّسَةً وَبِلاَ عَيْبٍ.كَذلِكَ يَجِبُ عَلَى الرِّجَالِ أَنْ يُحِبُّوا نِسَاءَهُمْ كَأَجْسَادِهِمْ. مَنْ يُحِبُّ امْرَأَتَهُ يُحِبُّ نَفْسَهُ. فَإِنَّهُ لَمْ يُبْغِضْ أَحَدٌ جَسَدَهُ قَطُّ، بَلْ يَقُوتُهُ وَيُرَبِّيهِ، كَمَا الرَّبُّ أَيْضًا لِلْكَنِيسَةِ. لأَنَّنَا أَعْضَاءُ جِسْمِهِ، مِنْ لَحْمِهِ وَمِنْ عِظَامِهِ.”مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا” هذَا السِّرُّ عَظِيمٌ، وَلكِنَّنِي أَنَا أَقُولُ مِنْ نَحْوِ الْمَسِيحِ وَالْكَنِيسَةِ. وَأَمَّا أَنْتُمُ الأَفْرَادُ، فَلْيُحِبَّ كُلُّ وَاحِدٍ امْرَأَتَهُ هكَذَا كَنَفْسِهِ، وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَلْتَهَبْ رَجُلَهَا
كمتزوجين، أعطانا الرّب شخص واحد لكي نسعده. المهمة ليست صعبة ولا مستحيلة … ولكنها تحتاج إلى تركيز. السؤال هو
هل أنا مدرك لمسؤوليتي التي أعطاني إياها الرّب؟ –
هل أنا قابل لمسؤوليتي التي أعطاني إياها الرّب؟ –
هل أنا مستعد أن أتغيّر (تضحية – تواضع) وأغيّر أمور في حياتي لكي أتمم مسؤوليتي؟ –
.هل أنا مستعد أن أقرّ بفشلي (تواضع وتوبة) لأعتمد على الرّب وأتغيّر؟ لأن المسألة ليست شفقة –
هل أنا مستعد أن أعطي هذا الموضوع اهتمام في حياتي – ستنتهي الحياة، ويتغيّر الأصدقاء، وينتهي العمل، وستصبح الأموال والممتلكات بلا قيمة، وسيجلس رجل عجوز قرب زوجته العجوزة، لا قيمة لأي أمر في حياتهم إلا الذكريات الماضية والحياة التي عاشوها. في ذلك الوقت لن ينفع الندم، لن يعود عقرب الساعة إلى الوراء، ولن تستطيع أن تعوّض لزوجتك عن الوقت الذي أهملتها فيه، ولن تستطيعي أن تعوضي لزوجك عن الأيام التي فيها أهملته
تحمل مسؤوليّتك اليوم قبل فوات الأوان. ماذا تستطيع أن تفعل؟ عش حياتك لإسعاد الآخر. اعتبر أن الرّب أعطاك شخص لكي تميّزه عن كل العالم. الرّب أعطاك شخص واحد في الكون لكي تسعده
ما هو مخططك لكي تميّزه وتسعده؟