«لأَنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّاماً صَالِحَةً، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ، لِيُعْرِضْ عَنِ الشَّرِّ وَيَصْنَعِ الْخَيْرَ، لِيَطْلُبِ السَّلاَمَ وَيَجِدَّ فِي أَثَرِهِ»
(1بط 3: 10و11).
هناك ارتباط وثيق بين نوعية الحياة التي نعيشها وتأثيرها على كافة جوانب حياتنا. فمن أراد أن يحب الحياة ويرى أياما صالحة لا بد له أن يعيش نوعيّة حياة تؤمّن له هذه الحاجة. لذا يدعونا الرسول بطرس أن: (1) ندرّب لساننا أن يكون طاهراًً ؛ (2) نتجنّب الشرّ والخطيّة والفساد الذي في العالم؛ (3) نصنع الخير؛ (4) أن نطلب السلام ونجدّ في أثره. فكما أن الزارع يحصد ثمر زرعه، هكذا أيضاً لا بدّ للمؤمن أن يحصد ثمر زرعه. فإن زرعنا للجسد فسنحصد من الجسد، وأما إذا زرعنا للروح فسنحصد بركات روحيّة في هذه الحياة وفي الأبديّة أيضا. عندما تشعر بتعب نفسي وعاطفي عليك أن تسأل نفسك أي نوع من الحياة الروحية أعيشها. فإن كنت تريد أن تتمتّع في كل يوم من حياتك فعليك أن تزرع الروحيات.