الخميس 9 كانون الثاني 2020

«وَمَتَى صُمْتُمْ فَلاَ تَكُونُوا عَابِسِينَ كَالْمُرَائِينَ، فَإِنَّهُمْ يُغَيِّرُونَ وُجُوهَهُمْ لِكَيْ يَظْهَرُوا لِلنَّاسِ صَائِمِينَ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُمْ قَدِ اسْتَوْفَوْا أَجْرَهُمْ.

(متى 6: 16)

يوجد‭ ‬ميول‭ ‬لدى‭ ‬كل‭ ‬إنسان‭ ‬لأن‭ ‬يعيش‭ ‬حياته‭ ‬الروحية‭ ‬أمام‭ ‬الآخرين‭ ‬لكي‭ ‬ينال‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬أنواع‭ ‬التقدير‭ ‬والشعور‭ ‬بتحقيق‭ ‬الذات‭. ‬يضيء‭ ‬لنا‭ ‬الرب‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الجزء‭ ‬من‭ ‬إنجيل‭ ‬متى‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الحياة‭ ‬الروحية‭ ‬هدفها‭ ‬شخصه‭ ‬المُبارك‭ ‬والعيش‭ ‬أمامَهُ‭. ‬ويُركِز‭ ‬على‭ ‬أهميّة‭ ‬الصوم‭ ‬كاشِفاً‭ ‬في‭ ‬عبارة‭ ‬امتى‭ ‬صُمتُمب‭ ‬أنَّ‭ ‬الصوم‭ ‬هو‭ ‬جزء‭ ‬مطلوب‭ ‬من‭ ‬حياة‭ ‬المؤمن‭ ‬ويتوقّعَه‭ ‬الرب‭ ‬منا،‭ ‬ولكن‭ ‬يفقُد‭ ‬هدَفَهُ‭ ‬حين‭ ‬يُمارس‭ ‬لكي‭ ‬ينال‭ ‬المؤمن‭ ‬رضى‭ ‬واستحسان‭ ‬الناس‭ ‬من‭ ‬حوله،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬الهدَف‭ ‬منهُ‭ ‬هو‭ ‬شخص‭ ‬الرب‭ ‬نفسَهُ‭. ‬

فهَل‭ ‬أعيش‭ ‬حياتي‭ ‬الروحية‭ ‬أمام‭ ‬أعيُن‭ ‬الناس‭ ‬أم‭ ‬أمام‭ ‬الرب‭ ‬الذي‭ ‬منه‭ ‬تأتي‭ ‬كل‭ ‬عطية‭ ‬صالحة؟

القراءة الصباحية:
مت 6: 16-34
مز 9
القراءة المسائية:
تكوين 17 – 18