«وَلَكِنْ لاَ يَخْفَ عَلَيْكُمْ هَذَا الشَّيْءُ الْوَاحِدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، أَنَّ يَوْماً وَاحِداً عِنْدَ الرَّبِّ كَأَلْفِ سَنَةٍ، وَأَلْفَ سَنَةٍ كَيَوْمٍ وَاحِدٍ.»
(2بط 3: 8)
يعجز الإنسان بفكره المحدود أن يفهم عظمة الله غير المحدود. فهل يمكننا أن نحصر في فكرنا ألف سنة؟ طبعا لا. أما الرب إلهنا فالألف سنة عنده هي كيوم واحد. فالرب إلهنا يعيش خارج نطاق الزمان. فهو العظيم الذي يرى كلّ شيء حاضراً أمامه. وهو مصدر كلّ حياة. وهو القادر أن يضع حدّاً لأي شيء في أي وقت يريده. لقد تذمّر بعض الناس من تأخّر مجيء المسيح وصحّة وعوده. أما هو فقد أكّد مجيئه ثانية مراراً وتكراراً ولكنّه أوضح ارتباط مجيئه بتوقيته الخاص في الوقت الذي يحدّده هو. وكما جاء ربنا يسوع في المرّة الأولى كما وعد، هكذا سيأتي في المرّة الثانية في الوقت المحدّد والمعيّن منه. لذا علينا أن نستعد دائما.