الخميس 17 أيلول 2020

لأَنَّ هَذِهِ هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: قَدَاسَتُكُمْ….
(1تس4 :3)


نحن كمؤمنين مدعوّون لكي نتمّم مشيئة الرب في حياتنا لأننا نُدعى أولاد الله. والإبن يُفترض به طاعة أبيه الذي يحبّه. لذلك قبل كل شيء علينا أن نعلم ما هي إرادة الله لنا. ومن ثم علينا أن نحيا لتتميم إرادته لنا. فالرّب يُبرز لنا جانباً من إرادته من خلال كلمته الموحى بها. وإرادته هي قداستنا. فقد متّعنا الرب بامتياز القداسة في لحظة التجديد، إذ فصلنا عن العالم الخاطئ وجعلنا مخصّصين له. وبعد ذلك دعانا لكي نكون قديسين متمثلين به. لذلك ينبغي أن نحيا على مستوى هذا الإمتياز. وذلك من خلال محبّة الله الكاملة، ومَقْتُ كلّ ما هو خطيئة. لأن الخطيئة مكرهة لله، والمحرّض الرئيسي على الخطيئة هو إبليس الذي هو عدو الله. علينا أن نتذكّر دائماً أننا لسنا لأنفسنا ولسنا ملكاً لأحد إلا للذي اشترانا بدمه. لذلك لنتقدّس ونمجّد الرب في أجسادنا وأرواحنا.