فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ قَالَ لَهُمْ:«لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى.
(متى 9: 12)
كل إنسان لديه حاجات مُختلِفة وأحياناً مُلِحة تختلِف بإختِلاف الشخص وأوضاعه، ومتى لبّى الإنسان حاجته يعود ليحتاج من جديد. فالحاجات لا تنتهي، ولكن تبقى حاجة الإنسان الأساسية هي العلاقة مع الله. يُقدِّم يسوع للمشلول في هذا النص حاجتَهُ الأساسية ألا وهي غُفران الخطايا ليرُدَه لعلاقة صحيحة مع الله. ويُظهِر سُلطانَهُ على مغفِرة الخطايا بإجراء مُعجِزة الشِفاء مبرهِناً بذلك أنَّه الله القادِر على كُل شيء.
إن جوهر الرسالة المسيحية وما يميِزها عن باقي الديانات هو غُفران الخطايا من خلال الرب يسوع المسيح وحدَهُ. فبالرُغم من حاجاتك الكثيرة والمُهِمّة ابحث عن حاجتِك الحقيقية التي من خلالها ستجِد الكِفاية بشخص يسوع.