بِهذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا نُحِبُّ أَوْلاَدَ اللهِ: إِذَا أَحْبَبْنَا اللهَ وَحَفِظْنَا وَصَايَاهُ.
(1يو 5: 2)
كثيراً ما نسمع من حولنا المناداة بالمحبة كأساس للوحدة بين من يدّعون اتباع الله والرب يسوع. ينادون بمحبة بعيدة عن كلمة الرب، محبة بحسب المفهوم البشري، محبة على حساب وصايا الرب. لكن بالمقابل نجد أن كلمة الرب واضحة بشكل جليّ: إن أي شكل من أشكال المحبة تجاه بعضنا بعض يجب أن يكون نابعاً من محبتنا لله أولاً وحفظ وصاياه، دون أي مساومة عليها. فالمحبة الحقيقية تكون أولا للرب من خلال حفظ وصاياه، ومن ثم تنعكس على الآخرين بشكل تلقائي. كيف يمكننا أن نميّز الأصوات المزيفة من حولنا والتي تنادي بالمحبة؟ بكل بساطة، عندما تكون هذه الأصوات تدعو للمساومة على الحق الإلهي ووصايا كلمة الرب تحت غطاء المحبة، لا يمكن أن يكون مصدرها إلهي.