«خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي.»
(يو 10: 27و28).
شبّه الرب يسوع المسيح نفسه بالراعي الصالح الذي يهتم ويرعى أولاده المؤمنين. وشبّه المؤمنين بالخراف الذين يخضعون ويتجاوبون مع الراعي. فالمؤمن بالمسيح هو شخص قد سمع صوت المسيح وتجاوب مع إنجيله المبارك وصمّم أن يتبع المسيح. والمسيح نفسه يعرف خرافه ويميّزها من بين الجماهير الغفيرة الموجودة في العالم اليوم. وهذه الحقيقة تعطي طمأنينة للمؤمن بأنّ المسيح يعرفه فرديّا وشخصيا وبكل ما يجري في حياته. وبالتالي هو يرعى المؤمن بطريقة فرديّة ويهتمّ بأدق تفاصيل حياته اليوميّة. وفي نهاية الرحلة سيوصل المسيح المؤمن إلى الحياة الأبديّة التي سيعيشها معه إلى الأبد. يعطي الرّب في هذه الأعداد تأكيد الحياة الأبديّة للمؤمن وضمان الحياة الأبديّة. فالمؤمن المتجدد الذي اختبر الولادة الجديدة لا يمكن أن يهلك إلى الأبد ولا يستطيع أحد أن يخطفه من يد المسيح.