أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ. هَنَذَا قَدْ جَعَلْتُ أَمَامَكَ بَابًا مَفْتُوحًا وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يُغْلِقَهُ، لأَنَّ لَكَ قُوَّةً يَسِيرَةً، وَقَدْ حَفِظْتَ كَلِمَتِي وَلَمْ تُنْكِرِ اسْمِي.
(رؤ 3: 8)
أمام سلطان الرب يسوع المطلق وسيطرته على مجريات الاحداث، وبالأخص حقول الخدمة، يعلن الرب إنه هو الذي يفتح أبواب الخدمة وهو الذي يغلقها. وهذا الأمر لا يتعلق بمقدار القوة التي تتمتّع بها الكنيسة. فهذه الكنيسة كانت تتمتّع بقوة قليلة (يسيرة) إلا أن الرب يسوع قد جعل أمامها باباً مفتوحاً للخدمة لا يقدر أحد على إغلاقه، لأنها قد حفظت كلمته ولم تنكر اسمه. ربما تظن بعض الكنائس أن خدمة الرّب تحتاج إلى قوة كبيرة لكي تنجح وتستمر، لكن الرب يسوع يعلن أنه هو الذي يفتح أبواب الخدمة للكنيسة، وهو الذي يعطيها القوة والقدرة على الإستمرار، شرط أن تكون أمينة له ولكلمته.