«وَخَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ خِيَانَةً فِي الْحَرَامِ، فَأَخَذَ عَخَانُ بْنُ كَرْمِي بْنِ زَبْدِي بْنِ زَارَحَ مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا مِنَ الْحَرَامِ، فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ.»
(يش 7: 1)
ارتبط اسم عخان بن كرمي بالخطيّة واللعنة على شعب الرّب. فعندما اسقط الرّب اسوار اريحا طلب من الشعب أن لا يأخذوا أي من ممتلكاتها. كان عليهم أن يحرموها. ولكنّ عخان ظنّ بأن الرّب لن يكترث إذا سرق بعض الأمور واحتفظ بها. فسرق من ممتلكات أريحا. ورغم أنّه خبأها ولكنّ الرّب عرف بها. أدى هذا إلى دينونة على شعب الرّب وخسارتهم في معركتهم المقبلة في مدينة عاي. من المؤسف أن يكون بين شعب الرّب أفرادا لديهم أهدافا غير روحيّة واهتمامات جسديّة ومطامع دنيويّة. هذا يؤدي إلى فقدان البركة ضمن شعب الرّب. وهذا يؤدي إلى تدخل يد الرّب القديرة بالتأديب على شعبه. إن الكنيسة هي جسد المسيح التي يجب أن تحقق مخطط الرّب ومشيئته في العالم. على شعب الرّب أن يعبد ويسلك بحسب قصد الرّب ويكون بروح واحدة ونفس واحدة يسير قدما لتحقيق مقاصد الرّب. فحياة المؤمن الفرد تؤثر على جو الجماعة. وبالتالي على كل مؤمن أن ينتبه من تأثير حياته الروحيّة على جو الكنيسة وخدمتها. وعلينا دائما أن نكون مدققين في وصايا الرّب وغير متهاونين بأي من الوصايا. فما نفعله بالخفاء يعرفه الرّب بأدقّ تفاصيله، وهو بسلطانه يكشفه في وقته المحدد لينقي كنيسته. يجب أن تكون صلاتنا في كل يوم أن نكون متحدين مع الرّب ومتحدين مع شعبه بقلب كامل.