«وَإِبْلِيسُ الَّذِي كَانَ يُضِلُّهُمْ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ وَالْكِبْرِيتِ، حَيْثُ الْوَحْشُ وَالنَّبِيُّ الْكَذَّابُ. وَسَيُعَذَّبُونَ نَهَاراً وَلَيْلاً إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ.»
(رؤ 20: 10)
يحاول الكثير من اللاهوتيّين اليوم التقليل من فكرة الهلاك والعذاب الأبديّ. ولكن كلمة الرّب واضحة في هذا الشأن. فالإصحاح 20 من سفر الرؤيا هو إعلان عن تلك الفترة التي فيها سيُطرح إبليس (ملاك ساقط) في بحيرة النار والكبريت حيث الوحش والنبي الكذاب (وهم بشر خاطئون). هناك سيعيش أعداء الله معاً في عذاب لن ينتهي إلى الأبد إذ «سيعذّبون نهاراً وليلاً إلى أبد الآبدين». إن فرصة الخلاص للبشر مفتوحة ما دام الإنسان حيّا. إن الحياة هي فرصة الخلاص لكل إنسان ولد في العالم. فالمسيح يسوع ربنا مات وقام من الأموات لكي يخلّص كل من يأتي إليه بالتوبة والإيمان. إن رفض المسيح يؤدّي حتماً إلى المصير المشؤوم في بحيرة النّار.