«وَسَمِعْتُ صَوْتاً مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً لِي: «اكْتُبْ. طُوبَى لِلأَمْوَاتِ الَّذِينَ يَمُوتُونَ فِي الرَّبِّ مُنْذُ الآنَ – نَعَمْ يَقُولُ الرُّوحُ، لِكَيْ يَسْتَرِيحُوا مِنْ أَتْعَابِهِمْ، وَأَعْمَالُهُمْ تَتْبَعُهُمْ».»
(رؤ 14: 13)
يُعتبر الموت بالنسبة للكثير من الناس النفق المظلم الذي يجهلون نهايته. أما بالنسبة للمؤمن بالمسيح، فالموت هو باب النجاة من كل أتعاب الأرض ومشاكل الدنيا وهموم الحياة وثقل الخطيّة المحيطة بنا من كل حدب وصوب.قال بولس الرسول: «لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح». لم يأتِ المسيح إلى العالم لكي يحسّن أوضاعنا بل جاء لكي ينقلنا من الظلمة إلى النور ومن الموت إلى الحياة. إن الحياة الأبديّة معه في السماء هي الرجاء المبارك الذي ينتظره المؤمن. فلا خوف في الموت إذ ليس هو المجهول بالنسبة لنا إذ إن ربنا يسوع سار طريق الموت وانتصر وهو يقود كل من يتبعه في طريق النصرة نحو الأبديّة.