الاثنين 2 كانون الأول 2019

"طُوبَى لِلَّذِي يَقْرَأُ وَلِلَّذِينَ يَسْمَعُونَ أَقْوَالَ النُّبُوَّةِ، وَيَحْفَظُونَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهَا، لأَنَّ الْوَقْتَ قَرِيبٌ."
رؤ 1: 3

إن‭ ‬الله‭ ‬يريدنا‭ ‬أن‭ ‬نقرأ‭ ‬وأن‭ ‬نسمع‭ ‬وأن‭ ‬نحفظ‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬معلنٌ‭ ‬لنا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬كلمته‭. ‬ولاسيما‭ ‬ما‭ ‬أتى‭ ‬في‭ ‬خاتمة‭ ‬وحْيِهِ‭ ‬في‭ ‬سفر‭ ‬الرؤيا‭ ‬الذي‭ ‬أعلن‭ ‬به‭ ‬لنا‭ ‬عن‭ ‬تعاليمٍ‭ ‬قيّمة،‭ ‬وأمورٍ‭ ‬عظيمة‭ ‬ستحدث،‭ ‬كانت‭ ‬معلومة‭ ‬عند‭ ‬الله‭ ‬لكن‭ ‬مخفية‭ ‬عنا‭. ‬لذلك‭ ‬يهنّئ‭ ‬الله‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يعرف‭ ‬ويأخذ‭ ‬هذا‭ ‬الكلام‭ ‬على‭ ‬محمل‭ ‬الجدّ‭ ‬في‭ ‬حياته،‭ ‬لأنه‭ ‬يحتوي‭ ‬على‭ ‬عِبر‭ ‬وتحذير‭ ‬وتعليم‭  ‬ورجاء‭. ‬ويعطي‭ ‬الفرصة‭ ‬للإنسان‭ ‬المحدود‭ ‬المعرفة‭ ‬لكي‭ ‬يعلم‭ ‬بأمور‭ ‬لايستطيع‭ ‬أن‭ ‬يعرفها‭  ‬بقدراته‭ ‬الشخصية،‭ ‬ومنها‭ ‬يقدر‭ ‬أن‭ ‬يعرف‭ ‬ما‭ ‬هي‭ ‬نهاية‭ ‬كل‭ ‬أمر،‭ ‬ويقدر‭ ‬أن‭ ‬يحدّد‭ ‬مصيرَه‭ ‬الأبدي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬الإعلان‭ ‬المبارك،‭ ‬إما‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬الأبدية‭ ‬المجيدة‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬العذاب‭ ‬الأبدي‭ ‬المؤلم‭. ‬وهذا‭ ‬كلّه‭ ‬مُعتَمِدٌ‭ ‬على‭ ‬قبول‭ ‬خلاص‭ ‬المسيح‭ ‬أو‭ ‬رفضه‭. ‬إن‭ ‬الوقت‭ ‬قريب‭ ‬ولا‭ ‬مجال‭ ‬للتهاون‭. ‬لأن‭ ‬حياتنا‭ ‬قصيرة‭ ‬على‭ ‬الأرض‭ ‬ولا‭  ‬أحد‭ ‬يعلم‭ ‬موعد‭ ‬رحيله‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬الحياة‭ ‬الزمنية‭. ‬ومجيء‭ ‬الرب‭ ‬صار‭ ‬أقرب‭ ‬من‭ ‬يوم‭ ‬إعلانه‭ ‬في‭ ‬أقوال‭ ‬هذه‭ ‬النبوة‭.‬

القراءة الصباحية:
رؤ ١
جا ٣: ١٠ – ١٥
القراءة المسائية:
هو ٨ – ٩