أَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ فَلاَ تَفْشَلُوا فِي عَمَلِ الْخَيْرِ. (2تس3 :13)
يليق جداً بالمؤمن فعل الخير لأنه ابن الله الذي هو إله النعمة والخير والعطاء الذي يعمّ خيره كل الخليقة، حتى الأشرار يفيض عليهم بنعمه. فإنّ فِعلنا للخير هو دليل على تمثّلنا بأبينا السماوي. إذ يقول الكتاب المقدس: لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات.فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين.
ولم يوصنا الرّب بعمل الخير وحسب بل بأن لا نفشل في عمله. لأنه يعلم أن إبليس عدو الخير سوف يضع كل المعوقات لعرقلة عمل الخير الذي نريد أن نفعله. لذلك لا نسمح للشيطان بتتميم قصده. بل نثابر على فعل الخير دائماً لتتميم قصد الله في حياتنا.