الأحد 4 تشرين الأول 2020

«فَاشْتَرِكْ أَنْتَ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ كَجُنْدِيٍّ صَالِحٍ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَيْسَ أَحَدٌ وَهُوَ يَتَجَنَّدُ يَرْتَبِكُ بِأَعْمَالِ الْحَيَاةِ لِكَيْ يُرْضِيَ مَنْ جَنَّدَهُ. وَأَيْضًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُجَاهِدُ، لاَ يُكَلَّلُ إِنْ لَمْ يُجَاهِدْ قَانُونِيًّا.»
( 2 تيم 2: 3-5)

يشبّه الرّبّ المؤمن بالجندي الروحي في جيش يسوع المسيح، وهو يطلب منه أن يكون جنديّا صالحا ليسوع المسيح. فالجندي مطالب بالأمانة والطاعة لمرؤوسيه ومخطّطاتهم، فالجندي لا يتجنّد لكي يخدم نفسه بل لكي يخدم وطنه. ولذلك فإن المؤمن هو مجنّد لكي يخدم مملكته السماويّة ويطيع سيّده الوحيد يسوع ويتمّم مشيئته الصالحة. لذلك يجب على المؤمن أن يحتمل المشقات بينما يتمّم هذا العمل. عليه ألا يتراجع أو يتراخى أو يخاف أمام أيّ شدائد أو مصاعب أو تجارب تواجهه. فالذي يتجنّد لا يقدر أن يرتبك بأعمال الحياة. لأنّ هذا يتعارض مع إرضاء من جنّده، فالمؤمن لا يستطيع أن يرتبك بقضايا جانبيّة في حياته. وعلى المؤمن أيضا أن يجاهد بطريقة قانونيّة، أيّ بحسب وصايا الرّبّ لكي تكون حياته مرضيّة أمام الرّبّ إذ يعمل عمل الرّبّ بطرق الرّبّ.