الأحد 22 تشرين الثاني 2020

«إِنْ عَلِمْتُمْ أَنَّهُ بَارٌّ هُوَ، فَاعْلَمُوا أَنَّ كُلَّ مَنْ يَصْنَعُ الْبِرَّ مَوْلُودٌ مِنْهُ.»
(1يو29:2)

إن الثمر الرّوحي ملازم للحياة الروحيّة. فكما إن الرّب إلهنا هو بارّ، هكذا يتحوّل كلّ من يسير معه إلى أداة للبرّ في العالم. وكما يحمل الطفل صفات وعادات وميزات أهله، هكذا أيضا كلّ من ولد من الله يحمل صفات الله. لذا قال يسوع: «من ثمارهم تعرفونهم»، وهو الذي قال لنا: «أنتم نور العالم». إن التقرّب من الله هو المدخل لرؤية مجد الله وعظمته وقداسته. وعندما يرى المؤمن قداسة الله لا يمكن أن يحيا في الخطيّة فيما بعد. إن حاجتنا نالحقيقيّة هي أن نختبر ما اختبره إشعياء النبي عندما اقترب من عرش الله فأحدث تغييراً جذرياً في حياته. علينا أن ننمو في معرفة الرّب وطرقه وقداسته من خلال الشركة اليوميّة معه لكي تنطبع صورته على وجوهنا ونتحوّل إلى أدوات للبر في العالم.