« لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا لأَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ، وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ.»
(متى 7: 1-2)
غالِباً ما نقَع في فَخّ إدانة الآخرين وتوجيه أصبع الإتهام لهُم بدل نفوسِنا. فالزوج يُحِب أن يقرأ المقاطِع الكتابية التي تتعلَّق بواجِبات الزوجة تجاه زوجِها، والعكس صحيح.. ولكن يضع لنا الرب يسوع المسيح حقيقة في غاية الأهمية في هذا النص موُضِحاً لنا أنَّهُ هو بدوره يقيس أعمالنا، فهو الديان العادِل. ويُحذِرُنا أن لا نتخِذ دور دينونة الآخرين، آخذين بذلك مكانة الله الديان ومُظهرين كبرياء نفوسِنا. في كُل مرّة يتجِّه قلبَك إلى دينونة الآخر افحَص نَفسَك على ضوء كلِمات يسوع سائلاً الأسئلة التالية:
هل أنا أفضَل من الآخَر؟ (آية 3)
هل أعيش حياة المُرائي؟ (آية 4)
هل أعيش حياة التوبة؟ (آية 5)
إن نظرة صحيحة لنفوسنا ستجعَلُنا مؤمنين حقيقيين، تائبين وقادرين على مُساعدة الآخرين.